يقولون أن البرهان خرج باتفاق مع المليشيا تلميحاً أو تصريحاً. ولكن فات عليهم أن حميدتي، الذي من المفترض أنه هو من سمح للبرهان بالخروج، هو نفسه مختفي بل وفي عداد الموتى!
فهم من الغباء بحيث لن يخطر ببالهم السؤال البديهي البسيط، لماذا هذا الاتفاق من اتجاه واحد يسمح للبرهان بالخروج والظهور بينما المرحوم ما يزال تحت الأرض؟
لماذا لا يخرج هو أيضاً ويتجول في الشوراع ومع المواطنين. أم هو خائف من علي كرتي؟
حليم عباس