الدعم السريع فقدت الأمل حتى في الحياة ناهيك عن الاستيلاء على السودان

من شدة البؤس الذي أصاب كوكبة آل دقلو وقادهم لخديعة ماتبقى من مليشياتهم بتجهيز عربيتين لاندكروزر مظلله بها أرايل وسارينا وحراسات مشدده بإعتبار أن من بداخلها هو قائدهم الهالك حميدتي

وعلى هذا الفهم والأساس تقدمت فلولهم نحو المدرعات لخوض معركتهم التي هُيئ لهم بأن قائدها محمد حمدان وشقيقه موسى ،، مما جعل الكل منهم يندفع نحو سور المدرعات ومع بداية المعركة إختفت السياره بحراساتها ولم يجدوا حميدتي ووجدوا صنوفاً من التقطيع والتشليع والإباده لم تخطر على بالهم يومآ هذه المعركة مست النخبه وأهل الجلد والراس من قيادات المليشيا التي كانت تحرك القوات من خلف ستار لقد رأينا نعياً بزوال العديد من شخصياتهم البارزة وماتبقى منهم جرحى وأسرى وحيارى بين منازل ومشافي الخرطوم ،، هذه المليشيا فقدت الأمل حتى في الحياه ناهيك من فقدان الأمل عن السيطره أو الاستيلاء على السودان وحكمه كما كانوا يُمنون أنفسهم المريضه !!

وما ذلك إلا من لطف الله وفضله وهو القادر على كل شي يعطي من يشاء ويعز من يشاء ويزل من يشاء ويمنح الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء وكتب علينا بأن الأرض موروثه لعبادي الصالحين ،، نصر من الله وفتح قريب بإذن الله تعالى!!

تبيان نوفيق

Exit mobile version