أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأسبرين بانتظام يقلل من خطر حدوث حدث نوبة قلبية أو سكتة دماغية جديدة بين البالغين الذين نجوا منها سابقاً.
وبينت الدراسة أن أقل من نصف المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية حول العالم يستخدمون الأسبرين للحد من هذا الخطر.
علماء يبتكرون تقنية حديثة للتغذية العلاجية
وأظهرت النتائج أن حوالي 40% من الأشخاص الذين يعانون من تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية أبلغوا عن تناول الأسبرين للوقاية من حوادث ثانوية.
وتشير الدراسة إلى تفاوت في استخدام الأسبرين حسب البلد، حيث تراوحت نسبة الاستخدام بين 16.6% في البلدان منخفضة الدخل و65% في البلدان المرتفعة الدخل.
الباحثون أكدوا أن هناك حاجة لزيادة الوعي بفوائد استخدام الأسبرين في الوقاية الثانوية من حوادث أمراض القلب والأوعية الدموية. ورغم الجهود المبذولة لتحسين الصحة القلبية والوعائية على مستوى العالم، لا يزال الأسبرين غير مستخدم بشكل كافٍ في هذا السياق.
تُشير الدراسة إلى أن استخدام الأسبرين يختلف بين مختلف الفئات العمرية والجنس والتعليم. وتجدر الإشارة إلى أن الأسبرين يأتي مع مزايا ومخاطر، حيث يقلل من خطر تجلط الدم ولكنه في الوقت نفسه يزيد من خطر النزيف.
وخلصت النتائج إلى أهمية تعزيز الوعي بفوائد ومخاطر استخدام الأسبرين للوقاية الثانوية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وضرورة اتخاذ القرار الملائم مع الطبيب المعالج بناءً على تاريخ المريض الصحي والتوصيات الطبية.
العين الاخبارية