ليس أمامنا حل سوى الإستفادة من دروس الواقع الذي نتعايشُ معه وبالتقديق على مايجري ستجد أن الحقيقه التي غفلنا عنها وهي أن الجيش بتنظيمه الادنى كان يحترم ويقدر ويشعر بحراك شباب ديسمبر وتضحيات مكونات غاضبون وملوك الإشتباك أكثر من قوى الحريه والتغير المركزي ،،
فقحط نظرتها كانت محصورة في ميزان الربح والخساره وكيفية الإستفاده من عرق الشباب ودمائهم لذلك كانت تحتفل وتتفاخر وتُبوٍب وتنعي وتحصي جثث المناضلين من الثوار و تستمتع بفٍعلة القاتل وتندهش كلما سقط شهيد لدرجة أن بعضهم جاهر بأنهم كقوى مدنية أصبحوا في حوجة للمزيد من الدماء حتى يمضي مشروعهم المبني على المساومه لا على أساس المقاومة !! لذلك كانت تتعمد إذكاء روح المقاومة بين صفوف الشباب تدفعهم دفعاً لمواجهة القاتل لتنتقي من بين قطرات الدماء بصيص أمل لإدانة الخصم ولًي يده حتى يمرر ماتريدة هي !!
هذه النظره شاخصة أمامنا اليوم وبذات الفهم فلا تعدوا قوات مليشيا الدعم السريع عند قحط إلا كتكوين شبية بغاضبون وملوك الإشتباك ،، تحقق لهم مايُريدونه من مخطط لذلك تدفعهم من تحت ستار تدعمهم في تحركاتهم تصمت ع تجاوزاتهم وتصيق بياناتهم وتتعامل مع قياداتٍهم و تندهش عند تقدمهم لمعركة وتستمتع بإنتصاراتهم لتخرُج من بين دخان المدافع فتدفع ببيان يغسل موقفها المتلون لأنها تعلم تمامآ بأن نهاية المليشيا هي نهايتها الآن ، كما كانت تعلم بأن نهاية غاضبون وملوك الإشتباك هي نهاية لها إبان شراكة الدم لذلك فهي لا تكترث لإزهاق الأرواح وأروعها عندها إن كانت بين صفوف المدنيين فتلك سلعة أقيم من سلعة المليشيا وقابله للتسويق بأغلى أسعار التجارة السياسية فاليوم الذي يُقصف فيه مكانُ به مدنيين فذلك يوم الإحتفاء عند قوى الحرية والتغيير المركزي!!
يمكنني تلخيص مقصوصتي بأن منظور قحت لمليشيا آل دقلو لا يعدوا من كونها أداة لتنفيذ أحلامها وإن هلك الماهرية والمسيرية والبقارة عن بكرة أبيهم فهو غير مهم عندها ولو أعاد الله عقارب الساعه للوراء لرأينا ذات المشهد الذي يروى الآن لوجدنا قحط وهي تنظر لمواكب الثوار بأنها مواكب لتنفيذ أهدافها لو هلك كل شباب غاضبون وملوك الإشتباك فلاهم لها إلا أن تحقق أهدافها ومن لايواقفني الرأي يمكنه الرجوع لإعتصام القياده ومواكب اللآت الثلاثه لتبين له بأن الكل صدق إلا قحت هي الوحيده التي حنست !!
المهم عندي أن نستفيد نحن هذه المره فلانسمح لها بأن تُمرر ماتريده !!
#كلو_زي_ده
✍️تبيان توفيق الماحي أكد