كشف ياسر محمد أحمد، مقرر فريق تخطيط المجال الجوي في السودان إن قرار اعتماد المسار الشرقي كممر جوي آمن للعبور جاء بعد النقاش مع الحكومة السودانية في الخرطوم.
وأضاف أحمد وفي حديث لـ”الشرق”،”يُمكن استغلال المسار الجوي الشرقي كممر آمن للرحلات القادمة من القارة الأوروبية إلى جنوب القارة الإفريقية”.
وفي ظل اندلاع الحرب في السودان اعتمدت السلطات مؤخراً أجواء حلايب، وبورتسودان، وطوكر، كمسار جوي مختصر وآمن للوجهات القادمة من القارة الأوروبية إلى شرق القارة الإفريقية.
كما سعت السلطات السودانية لتوفير مسارات جوية آمنة أخرى، من بينها مسار بورتسودان- حلايب، وبورتسودان- جدة، والخطوة التالية لزيادة عدد تلك المسارات ستكون بفتح مسار حلايب- طوكر (السودان)، وحلايب- أديس أبابا (إثيوبيا)، وكذلك أبوسمبل (مصر)- أديس أبابا (إثيوبيا).
وأضاف ياسر محمد أحمد: “نتوقع عند إكتمال المسار الجوي في شرقي السودان عبور نحو 100 طائرة يومياً الأجواء السودانية، ما يعادل نصف عدد الطائرات التي كانت تعبر في الظروف العادية الأجواء السودانية”.
واعتبر مقرر فريق تخطيط المجال الجوي في السودان، أن هذه الخطوة ستُمثل إضافة لمطار بورتسودان، وذلك باعتبار أنه سيتحول لمركز تحكم رئيس بديل لمطار الخرطوم الدولي، كما سيُحافظ على المجال الجوي السوداني، ويوفر موارد مالية لخزينة الدولة.
بورتسودان:طيران بلدنا