الحقيقة التي لا تحتاج الى ارقام او احصائيات هي ان الشعب السوداني باثره يعيش حالة من الضغوط النفسية مع اختلاف درجاتها وحدتها بسبب الحرب اللعينة التي لا زالت تخلف خسائر فادحة في الارواح والممتلكات والدمار والخراب اضافة الى التشرد والنزوح والاعاقات الجسدية والتاثيرات النفسية
فالضغط النفسي اصبح واقعا معاشا لا يعرف نهايته
وددت ان اورد في هذا المقال معينات على تقليل حدة الضغوط النفسية لان التخلص منها بشكل كلي امر مستحيل
ليس بالضروري ان نعرف الضغط النفسي لانه من المصطلحات المعروفة والمستخدمة لدى الكل حتى قبل الحرب اكتفي فقط بالاشارة الى مواقف كفيلة بان تسببها الان:
ولنكون متيقنين *ان مع العسر يسرا* وكل امر له وقت وتدبير من الله تعالى *حسبنا الله ونعم الوكيل*
زينب السعيد