الذين يقولون أن الجيش منكسر و مهزوم ، هم في الحقيقة يقدمون تبريرا للجيش كي يستعين بمن شاء ، لأنه لا يملك الوقت لوضع الشروط أو عمل مقابلات القبول بالوظيفة.
“جيش عقار” سكران ، لكن لا بد من الإستعانة به ، و كتائب الكيزان ترقص على أهازيج ساحات الفداء و يجدون رائحة صيف العبور دون معركة الخرطوم ، لكن إنثى قحت المدللة – مع عدائها العلني للجيش – تستمر لتضع شروطا للجيش ، بمن يستعين و من يجب أن يقصي.
الأنثي اللعينة ، إنتبهت لآثار ما بعد الحرب ، لعسكرة الحياة و تغير مزاج الشعب و تدرب الشباب الذي كان مستعدا لحمل كفنه في مظاهرة فوجد سببا أفضل للموت لأجله.
الحرب كشفت عن الشعب الغطاء فبصره اليوم حديد .
عمار عباس