مريم فتاة في بداية الثلاثينات من عمرها، تزوجت قبل 5 سنوات، إلا أنها بسبب المشاكل مع زوجها تقدمت إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة بدعوى خلع من زوجها.
وسردت مريم قصتها مع زوجها قائلة إنها تخرجت في كلية خدمة اجتماعية قبل سنوات، والتحقت بالعمل في إحدى الشركات بمنطقة المعادي، وكان يتردد عليها العرسان بين الحين والآخر، إلا أنها كانت ترفضهم بسبب أنها كانت تنتظر العريس الذي يكون متشابها معها في الصفات والخصال، حتى وصلت إلى سن 27 سنة، وحينها طلبت منها والدتها أن تتزوج.
وأضافت: «نشبت مشاكل بيني وبين والدتي حول قبول ورفض الزواج، وبعد فترة قابلت الشاب الذي تزوجته صدفة في العمل، حيث كان يشاهدني في نفس الشركة، حتى فوجئت في إحدى المرات بطلبه رقم أسرتي، وأعطيت له رقم عمي كون والدي متوفى، وبالفعل قام بالاتصال به، وطلب مقابلته، وعلمت منه بعد ذلك».
وتابعت مريم: «بعد أيام قليلة من إعطائي الرقم لهذا الشاب، الذي شعرت تجاهه براحة نفسية على الرغم من أن التعامل كان بسيطا بيني وبينه، وجدت عمي يحضر إلى المنزل، ويخبرني بأنه تقابل مع العريس وأنه يعمل معي في نفس الشركة، ولديه شقة سكنية في المعادي، بالقرب من مقر العمل، وأنه سيأتي بأسرته في نهاية الأسبوع».
وأكملت مريم قائلة: «حضر الشاب وبرفقته والدته وشقيقتاه، وأخبرني حينها بأن والده متوفى مثلي، وتم الاتفاق مع عمي على كل شيء، وقررنا تحديد موع الفرح بعد عام من الخطوبة، وقبل نهاية العام وبالتحديد بعد مرور 8 شهور كنا قد انتهينا من التجهيزات وحددنا موعد الفرح، وعقب الزواج بدأت مشاكلي مع زوجي».
واختتمت مريم «بعد الزواج وجدت أنه زوج لا يساعد في شيء، حتى أنني إذا طلبت منه شيئا بسيطا أثناء عودته من العمل، كانت ردوده: ما أنتي كنتي تحت مجبتيش ليه – أنا ما بجبش حاجة من السوق، حتى نشبت المشاكل بيننا بسبب إهماله وعدم اشتراكه معي في أمور المنزل والحياة، وفي إحدى الأيام طلبت منه في الصباح الخروج لشراء بعض الخضراوات إلا أنه رفض، وبعدها طلبت منه تعليق ستائر ورفع السجاد لتنظيف الشقة وأيضا رفض، وعقب ذلك ذهبت إلى منزل أسرتي، واتصل بي قائلا: عاجبك على كده ماشي مش عاجبك ده اللي عندي، فقمت برفع قضية خلع عليه».
“صدى البلد”.