أمس كتبت في بعض القروبات عن خذلان محمد حسن التعايشي للمواطن الدارفوري وهو يشارك قحت طوافها في أفريقيا طالبين غزو السودان ونزع سلاح جيشه ،
ثم مشاركته مع عزت الماهري في ورشة توغو عن أسباب الصراع والمعلوم أن الماهري إختاره مع نصرالدين عبد البارى دون بقية قحت لقيمتهم الغالية كدارفوريين في غسل أدران المليشيا ،
وأخيرا تصريحاته بالأمس أن الجيش لن ينتصر وأن المليشيا ربما تغير وجه السودان ومساراه السياسي.
اليوم جاءت الاخبار بوفاة شقيقته رحمها الله تعالى في قصف المليشيا لمدينة نيالا ، تعازينا لأهلها وأقربائها ، أخشي ألا يستطيع التعايشي حاليا أن ينعاها علنا أو يدين من قتلها. وذلك لأسباب معلومة.
عمار عباس