ورد بمقال الأستاذ/ الطاهر ساتي مجموعة من الآراء حول هيئة الموانئ البحرية _ ونود هنا ان نوضح عدة نقاط حول الدور الكبير المنوط بهيئة الموانئ البحرية كواحدة من المؤسسات الرائدة في مجال صناعة النقل البحري بالسودان.
لهيئة الموانئ البحرية اسهامات واضحة في الدفع بعجلة الاقتصاد السوداني فيما يختص بالصادرات والواردات السودانية إذ أن حوالي 70% من الصادرات والواردات السودانية يتم نقلها عبر الموانئ السودانية.
كما أن الهيئة ترفد الميزانية العامة للدولة بأموال مقدرة من النقد الاجنبي والمحلي كما ان الهيئة ظلت تعمل بلا كلل خلال الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وعملت على إجلاء أكثر من عشرة الآلف شخص وشاركت في كل المراحل بدءا من استضافتهم وحتى ترحيلهم، علما بأن الهيئة نالت وسام الإنجاز في الاداء في مرحلة سابقة.
أما فيما يختص بالسفينة الغارقة فإن هنالك عدة جهات قانونية وسيادية تشارك في الأمر وليس الأمر منوطا بالهيئة وحدها، كما أن الأخطاء التي أدت الى غرق هذه السفينة لا تمت إلى الهيئة بصلة وإنما على الهيئة توفير الرصيف فحسب.
وبناءً على هذا فمن غير المقبول وضع اللائمة على إدارة الهيئة، علما بأن الهيئة لها إدارة متميزة يقودها كابتن محمد حسن مختار وهو شخصية بارزة لها إسهاماتها في المجالات المينائية المختلفة.
أردنا من ذلك وضع النقاط على الحروف حتى تتضح الرؤية في هذا المجال، ونرجو من جميع الإخوة الصحفيين استقاء المعلومات من مصادرها إذ أن كافة الأبواب مشرعة بإدارة العلاقات العامة والإعلام لمن أراد مزيدا من المعلومات عن هيئة الموانئ البحرية.
قطاع الإعلام إدارة العلاقات العامة والاعلام
هيئة الموانئ البحرية
اليوم التالي