عقدت مركزية الحرية و التغيير المجلس المركزي ( قحت ) إجتماعا أمس بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا و قالت أنه لبحث العملية السياسية و تحقيق السلام .
جلست علي يمين طاولة الإجتماع واحدة من جنجويد الدعم السربع و التي خصصت صفحتها في الفيس بوك لتمجيد الدعم السريع و للإشادة بأنتصاراته علي القوات المسلحة . غير بعيد منها جلس جنجويدي آخر هو وزير الثروة الحيوانية و الذي عينه قائد التمرد في هذا المنصب . بينما جلس علي يسار الطاولة قحاتي كاذب و الذي إدعي أن رموز الإنقاذ سرقوا ٦٤ مليار دولارا و حولوها إلي ماليزيا . و توسط الطاولة خالد سلك صاحب الشتائم القبيحة الذي وصف من يدعمون القوات المسلحة و الذين يقفون ضد طرحهم بأنهم ( منحطون ) .
في مقابل هذه الشرزمة بشر رئيس مجلس السيادة و قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان الشعب السوداني بالإحتفال قريبا بالنصر المؤزر علي هذا التمرد الغاشم .
هنا يقوم تساؤل عن السلام الذي يريدون تحقيقه هل مع الدعم السريع الذي بشر قائد الجيش بقرب الإحتفال بهزيمته و وصفه بالغدر و الخيانة ؟ و أغلب الذين يجلسون في طاولتهم هم من سدنة التمرد .
أم يريدون تحقيق السلام مع الذين يصفونهم بالإنحطاط ؟ أم بالذي كذب علي الشعب السوداني بتهريب أمواله ؟. و قد عجز الرجل و قومه في السلطة عن محاكمة من يتهمهم بسرقة أموال الشعب السوداني .
إجتماع قحت و تحركاتها الخارجية التي تريد بها بث الروح في التمرد بإطالة أمد الحرب ما هي إلا وساوس و ما هي غير حديث مع النفس . الذي يعاني من الوسواس و الذي يحادث نفسه و يصدقها مكانه الطبيعي مستشفي التيجاني الماحي .
راشد عبد الرحيم