مدني حالها مع الجنجويد حال من غلقت الأبواب وقالت هئت لك، وسوف تؤتى من قبلها طال الزمن أو قصر، ما لم يتم حسم الفوضى بداخلها، ويكاد يكون مخطط الهجوم عليها مكشوف،
سيبدأ غالباً بمناوشات من سيارات قليلة للدعم السريع من الخارج، ومن ثم سوف تنفجر من الداخل،
وربما يفاجأ الناس والجهات الرسمية أن الأسلحة وصلت بالفعل، والدعامة موجودون فيها بأزياء مدنية، عبارة عن خلايا نائمة، سيتم فقط نقلهم إلى مواقع الأسلحة المخبأة،
وهى فيها، أي مدني، أكثر من ثغرة، الأولى هو الوالي نفسه، والثانية ثغرة أمنية، وسوف تدفع بالضرورة ثمن صمتها على ما يجري في محلية الكاملين.
عزمي عبد الرازق