حسب المعلومات البتجي من سكان مناطق (التي والنوبة والقرى جنوب جياد والمسعودية) ، تحرك قوات الدعم جنوباً وتوغلها في ولاية الجزيرة ، لم يكن بهدف تحقيق أهداف عسكرية أو حتى الاشتباك مع القوات المسلحة وتوسيع رقعة السيطرة العسكرية.
بل كل تحركاتهم في تلك المنطقة عبارة عن شن غارات ضد المواطنين وحملات نهب وقتل ممنهجة ضد المدنيين.
♦️ تحليلي:
أما انو قيادة قوات الدعم السريع فقدت السيطرة والتحكم على مقاتليها ، أو انو النهب والغنيمة أصبح الدافع والضامن الأساسي لأستمرارهم في القتال.
فبالتالي هذه الممارسات الإجرامية أصبحت سياسة رسمية مقرة من قبل قيادة القوات.
♦️ عليه :
ووفقاً لمعطيات الواقع إذا استمر هذا الأمر ، الخيار الوحيد أمام الأهالي هو حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وحقهم في الوجود.
وانا شخصياً سأحمل بندقيتي ليس تحت قيادة أحد وليس امتداداً لمعركة فرقاء ديسمبر وليس تأييداً للأجندة السياسية لأي من طرفي النزاع السلطوي الدائر الان ، بل سأحملها دفاعاً عن الناس وحقهم في الحياة ، ساحملها ضد الإجرام المنظم.
معمر موسى