“شكراً لشركة بدر في العموم والشكر بالأخص لطاقم الرحلات والكباتن والمشرفين على هذا العمل الممتاز في ظل هذه الظروف الصعبة” بهذه الكلمات عبّر المواطن “عبدالرحيم على حمد الأمين”على الصفحة الرسمية لطيران بدر عن تقديره لتسيير رحلات يومية بين بورتسودان وأديس أبابا.
وكانت رحلات طيران بدر إلى الدولة الأفريقية السياحية في بدايتها عقب اندلاع الحرب طوق نجاة لمسافري الترانزيت عقب توقف الرحلات بين بورتسودان وجدة حيث أتاح لهم طيران بدر السفر دون تكبد عناء الإنتظار إلى حين إستئناف الرحلات إلى جدة.
وتُعد أديس أبابا من الوجهات الخارجية المُفضلة للسودانيين للسياحة قبل اندلاع الحرب في السودان، ثم السفر عبرها او الاستقرار فيها نتيجة للظروف التي يمر بها بلادهم، وبدأ طيران بدر رحلاته من بورتسودان الي أديس أبابا بواقع ثلاثة رحلات في الأسبوع لتمضي بعد ذلك في تصاعد مُستمر وإقبال كبير
إلى أن أعلنت الشركة عن تسييّر رحلة يومياً إلى أديس وهو الأمر الذي وجد ارتياح كبير من المسافرين الذين طالبوا بذلك لتتعدد أمامهم الخيارات
خاصة بعد أن بات السفر إلى مصر تشوبه صعوبات الإجراءات، لتتحول أديس أبابا إلى بديل للقاهرة لعدد كبير من السودانيين خاصة للذين ينشدون الإستقرار خارج البلاد إلى أن تنجلي الأوضاع فيها.
بورتسودان:طيران بلدنا