في المؤتمر الصحفي الذي أقامته الإدارة الأهلية لقبيلة المساليت ذكروا أشياء غريبة ، منها :
* أنَّ المُدّة التي جلسها حميتي في غرب دارفور باسم المصالحات القبلية لم تكن لأجل الغرض المُعلن ، وإنما كانت ترتيب لقتل المساليت ، فقد وزع فيها السلاح على القبائل العربية في السيارات التي كانت تدخل بغرض توزيع المواد الغذائية للمنكوبين .
* طلب منهم مباشرة الوقوف معه ، فرفضوا ، فقال لهم بالحرف الواحد : ح تشوفو .
* أُدخلت أموال طائلة لزعماء الإدارة الأهلية لجلب عشرات الآلاف من أفريقيا الوسطى ومالي والنيجر وتشاد ، وقد كان .
* صدرت أوامر من عبدالرحيم بإبادة شعب المساليت ، حتى إن الدعم السريع وزّع نشرات فيها : لو آويت أحد من المساليت فمصيرك الموت .
* الهجوم على أكبر الأسواق في السودان بعد الخرطوم سوق الجنينة ونهبه بالكامل.
* فرقة الجيش لم تتحرك إزاء كل الجرائم ، ولم تُبارح أمكانها .
* جثة الوالي خميس أبّكر ومعه المئات لم تُدفن بعد ، ولا يُعرف لها حال .
* قذفوا معسكرات اللجوء بعشرات الدانات مما سبب قتل فظيع في الأطفال والنساء والشيوخ .
* المدينة أُخليت من كل سكانها المساليت ومعهم بعض قبائل الزرقة الذين استبسلوا مع المساليت في الدفاع عن أهلهم ، ولكن دون جدوى للقوة الكبيرة ذات السلاح الفتاك التي هجمت على الجنينة .
هذه أبرز النقاط التي وردت في المؤتمر الصحفي الذي عقدوه أمس ؛ فهل بقي أحد بعد ذلك يُؤيّد هذه الزمرة المجرمة ؟!
أم نسأل الله أن يمتحنهم بالدعم السريع ؟! لأن البعض لا ينتهي عشقه لهؤلاء المجرمين حتى يرى منهم العذاب الأليم .
ولا زِلتُ أكرر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يُؤمنُ أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسه .
ابو عاصم عثمان مصطفى ناود