مجموعات من الجنجويد تتواجد داخل مدني كخلايا نائمة ستتحول الي جنود وقت وصول السلاح

الهدف الأساسي لحرب المليشيا هو تدمير البنية التحتية للبلاد وإفقار المواطن وزعرعة أمنه…
لذلك المُدن الكبيرة مثل مدني وبورتسودان وعطبرة التي أستقبلت الملايين من السودانين بدلاً أن يكونوا لاجئين في الخارج ستصبح هدف للمليشيا وبما إنو بورتسودان بعيدة عن الخرطوم وولاية نهر النيل حصل فيها إستنفار كبير بعد إستشعار المواطن للخطر هناك…

ستكون مدني هي المحطة القادمة للمليشيا وستصبح قوات المليشيا المتواجدة في معسكر طيبة هي من تقوم بتلك المُهمة بعد أن تم قطعها من القوات المتواجدة في الخرطوم…
لذلك ظللنا نُحذر من ذلك والوالي القحاتي لازال غير مُدرك للخطر أو غير راغب في دعم الإستنفار مثلما فعلت ولايات نهر النيل والشمالية…

وتتواجد مجموعات من الجنجويد داخل مدني كخلايا نائمة ستتحول الي جنود وقت وصول السلاح..

وكذلك وجود القحاتة بكميات كبيرة في مدني بعد هروبهم من الخرطوم ومحاولتهم إقامة ندوات هناك سيكون مُخذِل للإستنفار فدور بني قحط هو مثل دور بني قريظة في المدينة المنورة فمهمتهم التخذيل وتصوير الواقع والحرب بغير الحقيقة ليتمكن حليفهم من تحقيق بعد الانتصارات لتتوازن القوى مثلما يتمنون..

لذلك كما قال الصحفي بكري المدني (الجزيرة تحتاج الي كديب) قبل أن ينتشر ويصبح مثل السرطان ويضُر بالزرع والضرع.

حنفى حامد موسى

Exit mobile version