يا ناس (مدني) خاصة ويا ناس الجزيرة عامة: الحذر …الحذر من الدعامة!

يا ناس (مدني) خاصة
ويا ناس الجزيرة عاااااامة:
الحدر …الحذر!
*كلكم أمس شفتو المقطع بتاع الدعامي البقول هو في مدني وانو مدني ح تبقى زي الخرطوم، كلامو ده ما يبقى فيديو أنت شفتو في الفيس ومشيت منو، لازم تقيف عليهو وتتجهز للدفاع عن نفسك وعرضك وأرضك، وهنا في نقاط مهمة لازم تخلوا ليها بالكم:
أولًا: لازم ترفعوا استعدادكم انتو كمواطنين لنسبة 100% ورفع الاستعداد يكون بأنكم تتسلحوا والما دخل معسكرات التدريب يخش الآن … تسلحوا واتدربوا على ضرب النار واستعمال السلاح.
ثانيًا: وضح جليًا اليوم انكم انتو الهدف بعد الخرطوم ولازم تخلوا بالكم كووويس (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) الهدف نسوانكم وبناتكم وقروشكم وعرباتكم وتدمير بيوتكم
رابعاً: الهدف إفقارنا كسودانيين وسحب كل المدخرات والأموال الفي يدنا عشان كدا المليشيا بتحشد وتغري الهمباتة بتاعنها بانهم ماشين يجيبوا عربات من السودان يبيعوها في النيجر ومالي وتشاد وأفريقيا الوسطى.
خامساً: يا شباب الأحياء اجتمعوا واحتشدوا وفتشوا البيوت والمستأجرين لأنه في عدد كبير من المليشيا اتسربوا وقاعدين معاكم قنابل موقوتة. ديل بالذات أطردوهم من الأحياء لأنهم بمن تقوم الحرب ديل أول ناس ح يسبيحوا بيوتكم ودماءكم وأعراضكم ونساءكم.
سادساً: لازم يكون في إعلان واضح وصريح لكل سكان الحي انو أي زول بتجسس لصالح المليشا انو عقابة ح يكون الرجم حتى الموت في مصلى العيد بتاع الحلة لأنه الأذية التي دخلت على سكان الخرطوم من تجسس بعض ضعاف النفوس كانت كبيرة للغاية لدرجة انها وصلت انو أي زول يبلغ عن ضابط جيش أو شرطة أو أمن أو احتياطي مركزي بياخد مكافئة لثمن خيانته تساوي 4 مليار جنيه = فالحزم الحزم.
سابعًا: أي سياسين تابعين لقحط وحزب المؤتمر السلكاوي بالذات = ديل خونة وهم الببيعوا معلوماتكم للمليشيا وما تخلوا حاين يقعد معاكم، اطردوهم. وشيلوا تلفوناتهم لأنه خيانة قحط وعمالتها ما فيها اتنين تلاتة وكلكم لاحظتوا انو كاتبي بيانات المليشيا هم نفسهم كاتبي بيانات قحط. ديل تتحروا وراهم وتدققوا عليهم أي واحد يثبت تورطوا وجاسوسيته يعاقب عقاب الجاسوس
ثامناً: دربوا نسوانكم وبناتكم على حماية أعراضهن بالسلاح الأبيض والسلاح الناري ولازم من هسي الواحد تخلي عقدة الخوف من الدم ، لازم الواحدة فيهن تكون مدربة على انها عشان تحمي نفسها من الاغتضاب والإذلال مستعدة تضحي بروحها في سبيل الله.
تاسعًا: لازم يكون واضح عندكم بصراحة انو دفاعكم عن نفسكم ده واجب شرعي لأن النبي صلى الله عليه قال (من قُتل دون ماله فهو شهيد ومن قُتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون أرضه فهو شهيد)
عاشرًا: أفراد المليشيا كلها محاربون لله ورسوله مستباحو الدم. لا ذمة لهم ولا عهد فمتى ما شفت واحد منهم داخل على الحي وهو مدجج بالسلاح فما تتأخر في انك تصفيهو عشان يمشي لجهنم وبئس المصير.
حادي عشر: يا أبناء الجزيرة في دول المهجر حرضوا أبنائكم على الدفاع عن نسائهم وأعراضهم وبيوتهم وممتلكاتهم وفروا ليهم التمويل وخلوهم يشتروا السلاح الذي يحمون به أنفسهم وأعراضهم. (وحرِّض المؤمن على القتال عسى الله أن يكفّ بأس الذين كفروا والله أشدُّ بأساً وأشد تنكيلا
ثاني عشر: الكلام الفوق ده من باب الاستعداد (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون يه عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفّى إليكم وأنتم لا تظلمون) وده الواجب عليكم شرعا وده الجهاد الذي لا لبس فيه جهاد دفع الصائل.
ثالث عشر: قد نصحتُ لكم وكتبتُ لكم كما كتب لقيط بن يعمر الإيادي قصيدته التي تحفظونها:
يا أيها الراكب المزجي على عجل””
نحو (الجزيرة) مرتادا ومنتجعا
أبلغ إياداً وخلِّ في سراتهم ** أني أرى الرأي إن لم أُعص قد نصعا
ألا تخافون قوما لا أبا لكم **أمسوا إليكم كأمثال الدبا سُرعا
أبناء قوم تاؤوكم على حنقٍ ** لا يشعرون أضرّ الله أم نفعا
في كل يوم يَسنّون الحراب لكم ** لا يهجعون إذا ما غافلٌ هجعا
فاشفوا غليلي برأي منكم حسن** يُضحي فؤادي له ريّان قد نُقعا
صونوا جيادكم واجلوا سيوفكم **وجددوا للقسي النبل والشِّرعا
واشروا تلادكم في حرز أنفسكم** وحِرز نسوتكم لا تهلكوا هلعا..
-رابع عشر: تعلمون محبتي لكم وودي معكم فإني وإن كنت من (شندي) إلا أن مودة أهل الجزيرة -حرسها الله- محفورةٌ في قلبي..


محبكم إيهاب إبراهيم الجعلي
27 محرم 1445 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

Exit mobile version