عزمي عبد الرازق: البركاوي أحياناً مطلوب لحماية السيادة الوطنية

بدأت القصة عندما أعلن السودان أن فولكر بيرتس شخصاً غير مرغوب فيه، فرد الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بتجديد ثقته في مبعوثه الخاص، لكن السودان تمسك بموقفه ورفض منح الألماني تأشيرة دخول للأراضي السودانية،

ولم يحصل عليها بالفعل، وأصبح بيرتس متشرداً أممياً في العواصم الأفريقية، بعد ذلك حاولت بعض الدول التي تقف خلفه الحاقه بمنبر جدة،

الجيش رفض بشدة، فقرر فولكر تقديم إحاطة في جلسة مجلس الأمن التي عقدت الأربعاء، ما دفع الخارجية السودانية للتهديد بإنهاء عمل البعثة إذا تقدم فولكر وألقى الخطاب،

ما اضطر مجلس الأمن لسحب فولكر، أمريكا (سيدة العالم) اعترضت وقالت إنه ليس من المقبول لأي دولة عضو أن تمنع مسؤولا أممياً من تقديم إحاطة لمجلس الأمن أو أن تهدده،

لكن السودان فعلها، وأبطل مفعول تلك التدخلات الشائنة، فهذا عالم لا يحترم الضعفاء.

عزمي عبد الرازق

Exit mobile version