رشان اوشي: سليمان صندل انت الان في الموقف الذي يشبه انتهازيتك
الطرف الثالث ان كنت تقصد الاسلاميين فأنت منهم .. خريج مدرسة الاسلام السياسي ، واحد ناشطيها يوما ما ومازلت .. لم تكن يسارياً او حزب أمة ..
الشباب الصغار هم اكثر وطنية منك وبالدارجي(ارجل منك) ونقصد هنا الوصف السوداني للشخص المقدام والشجاع الذي يزود عن الارض والعرض ..
الحقوا بصفوف الجيش كمتطوعين باختيارهم.. دفاعاً عن اعراضهم وممتلكاتهم الشخصية وزوداً عن الوطن وترابه .. اما انت فقد فارقت درب النضال عندما اعمت عينيك اموال الامارات..
نحسب ان حديثك هذا يعبر عنك فقط .. عن دماء الارزقي التي تجري في عروقك ..
أما قيادات العدل والمساواة فقد عرفناهم ابطال محترمون دخلوا ام درمان ليقاتلوا نظام البشير لم يسرقوا متجر ولم يدخلوا بيت مواطن آمن .. ولا يمكن ان ينحازوا لصف القتلة الغزاة والهمباته..
سليمان صندل انت الان في الموقف الذي يشبه انتهازيتك.. انت في الموقف الذي يعبر عنك تماماً.. هنيئاً لك
رشان اوشي