يا أخوانا ملي المركز دا بالجد سمح. الحارث إدريس لمن قال لو فولكر ألقى كلمته نحن حنسحب اليونيتامس حقيقي رد للدولة دي كرامتها ورد كرامة الثورة السودانية قبل عموم الشعب السوداني.
المشروع الشغالين عليو قحت المركزي مع فولكر في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري دا في سابع خيال أي زول مرق الثورة دي ماف إلا في خيال الذين امتطوها ونحروها. ناهيك إنو شعار الثورة المعلن هو الجنجويد يتحل وأهبط هبوط ناعم بيكون كبديل للحل متبني خيار الدمج بمعنى دمج الدعم السريع في الجيش بما يجعله يتبع إداريا وعملياتيا لقيادة هيئة أركان الجيش زي ما كان حاصل قبل إلغاء البرهان للمادة (٥)؛ الناس ديل ما شغالين على دمج بالمفهوم دا؛ لأ شغالين في مشروع يوحد الجيش والدعم السريع في جيش جديد واحد بي هيئة قيادة مشتركة بين الجيش والدعم السريع فيها ٤ من الجيش و٢من الدعم السريع وتتبع لرئيس مدني ما منتخب لكن زلنطحي معين تعيين من قحت المركزي، وفي أحسن الأحوال بمقترح من بريطانيا وأمريكا وفقا لكلام خالد عمر يوسف في مساحة تويتر يكون رئيسها من الجيش لكن الدعم السريع يكون عندو حق النقض. الجيش السوداني رفض الكلام دا وقامت الحرب بانقلاب من الدعم السريع كخطة (ب) لإنفاذ الإطاري.
يعني أنت بتطلع مواكب وتموت وشعارك تحل الجنجويد الناس ديل دايرين يجيبوا ليك الدعم السريع فوق قيادة أركان الجيش. بالواضح حميدتي وعبد الرحيم دقلو يكونوا قاعدين فوق عثمان محمد عثمان الحسين رئيس قيادة أركان الجيش الحالي.
كدي خليك من إنو الناس ديل بلو إعلان الحرية والتغيير وشربو مويتو؛ خليك من إنهم عملوا حكومة محاصات حزبية في انتقال في أول مرة في تاريخ السودان؛ خليك من إنو ما عملوا ولا مفوضية واحدة وقدر الحاجة العملوها بتاعت السلام ديك أدوها لي حميدتي عشان يبقى اسمو رجل السلام؛
وخليك من اعترافهم بالدعم السريع في الوثيقة الدستورية والنسختين الطلعوا منها ونحن لحدي حسع ما عارفين خبرها؛ وخليك من رئاسة اللجنة الاقتصادية؛ هل توحيد الدعم السريع والجيش في جيش جديد بهيئة قيادة مشتركة أنت كثوري دا مقبول بالنسبة ليك؟! زول بي إسم الثورة والقوى المدنية بيقول ليك في شأن زي دا نحن مضينا ورقة قاعدة في الدرج؛ زول بيشوف حميدتي بيقول داير دمج في ٢٢ سنة وهيئة قيادة مشتركة رئيسها مدني ولا حتى عسكري، يعني حرفيا دا زاتو ما دمج لكن زيادة لنفوذ الدعم السريع، ما بيطلع يوريك الكلام دا ولا يقول ليك هبوا ودا شي أصلا ما مقبول لينا كقوى ثورة؛ زول بيطلع ليك المعلومات بالقطارة ويقول ليك يا الإطاري يا الحرب.
يا أخوانا والله دا سؤء ما طبيعي! والله أحسن تجينا باستبداد عديل ولا تسرق صوت ثورة فيها دماء كريمة وتضحيات عظيمة بي أسلوب ندل زي دا. على أي حال، الحارث إدريس رد لينا جزو من كرامتنا والدور والباقي على الجيش السوداني يضرب الرقاب ويشد الوثاق لحدي ما الجنجويد ديل يختوا السلاح. لابد من تمزيق مشروع إعادة هندسة قوى عنف الدولة السودانية بما يجعلها مستتبعة كليا لمقررات الأمن القومي لدويلة الإمارات وما أسماه الحارث أدريس مشروع تحويل السودان لأرض لا أحد Terra Nullius.
لأنو دا الفعلا كان حيحصل. حميدتي لو الإطاري مشى كان حيكون عندو صلاحيات لامتلاك أسلحة نوعية وبالتالي قدرة على ابتلاع الدولة السودانية في ٧٢ ساعة.
ودا نفس الكان مطلوب من انقلابه في صبيحة ١٥ إبريل لكن فشلوه ناس لمن نموت ما حنقدر نشكرهم. ومن غباء القائمين على المخطط دا إنهم قايلين بعد ما يغتالوا البرهان وحميدتي يبقى رئيس مجلس سيادة، العسكري الأرقوز الكانوا حيجيبوا عشان يمشي ليهم الإطاري دا ممكن حاميات الجيش في كل الولايات وشرفاء القوات المسلحة ينحازوا ليو.
كان للأسف دي حتكون نهاية السودان كدولة وحرب لن تنتهي إلا في عقود وفعلا حنبقى دولة لا أحد. غباء مستفحل!! تخيل تطلع في ثورة ضد البشير تنتهي بيك بي دولة الرجل الأول فيها حميدتي دي فعلا دولة لا أحد!! دي الثورة الدايرنها لينا فولكر وشلة قحت المركزي.
عمرو صالح يس