مجريات الاحداث في القارة تكشف زيف المؤسسات الافريقية وكيف إن قرارها مختطف، في السودان علق الإتحاد الافريقي عضويتنا بعد قرارات ال(25) من اكتوبر2021م فوراً وإن كانت الحكومة إنتقالية وغير منتخبة، الآن في النيجر حكومة محمد بازووم المنتخبة ديمقراطيا من الشعب (ورغم الموقف من محمد بازووم ومن مشاركته في غزو الخرطوم)
الا إن الإتحاد الأفريقي صمت ولم يعلق عضوية نيامي كما الخرطوم حتى الان، للقائمين على أمر مفوضية الإتحاد الافريقي موسى فكي ومحمد ولد لباد وبانكولي أيدوي لماذا الكيل بمكيالين؟ ما تفعلونه هذه ليست منهجية إفريقيا،
كيف لنا أن نثق في أي محاولات آخرى تدعون من وراءها بأنكم ستقدمون حلا للازمة السودانية؟ صدق آبي احمد عندما رفض وساطتكم.
مبارك اردول