ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع صوتي يزعم تفشي مرض الدرن في البلاد بسبب تدفق النازحين واللاجئين، خاصة من السودان ودول إفريقية مجاورة.
إلا أن الحكومة المصرية ردت على هذه الشائعات ونفتها جملة وتفصيلاً.
لا تمت للواقع بأي صلة
فقد كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الثلاثاء أنه تواصل مع وزارة الصحة التي أكدت أنه لا صحة لتفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها، وأن المعلومات المتداولة بالمقطع الصوتي غير حقيقية ولا تمت للواقع بأي صلة.
وقالت الوزارة إنه بناءً على التعامل الصحي مع النازحين الذين تقوم به بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الأممية، لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم.
أمراض كالسكر والقلب
كما أضافت أن معظم الحالات المرضية النازحة كانت لحالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.
كذلك شددت على امتلاكها لواحد من أقوى برامج ترصد الأمراض المعدية على مستوى العالم بشهادة منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أنه يتم ترصد جميع الحالات قبل دخولها إلى البلاد، وتحويل الحالات المشتبهة إلى وحدات الأمراض الصدرية للكشف عليها واتخاذ جميع إجراءات التشخيص والعلاج المبكر عند التأكد من الإصابة بالمرض.
فيما ختمت قائلة إن معدل الإصابة بالدرن في الدول المجاورة لمصر، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، بلغ 57 حالة لكل 100 ألف، والحالات التي تم اكتشافها تقدر بـ8 حالات لكل 100 ألف، وهي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.
العربيه