عادل عسوم: انتشرت بيننا مقولة (زهجنا من القعاد في البيوت).. نحذير

‏قوم سبأ .. ملوا من النعم التي أنعمها الله عليهم وأرادوا السفر البعيد،
‏فدعوا ربهم {رَبَّنا باعِد بَينَ أَسفارِنا..}
‏فأصبحوا عبرة لمن يعتبر…

‏بنو إسرائيل .. ملوا من نعمة المن والسلوى، وهو طعام بلا تعب، بعضه ينزل من السماء وبعضه يخرج من الأرض،
‏فقالوا {لَن نَصبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ..}
‏فكانت النتيجة {وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ وَباءوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ..}.

‏ما يحصل الآن من بقاء في البيوت وتذمر الناس عليه؛ نخشى أن نحرم منه أيضاً،
‏{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِن بُيوتِكُم سَكَنًا..}

فإن‏البيوت نعمة .. فلنحذر أن نردد أننا مللنا من هذه النعمة، فنحرم منها كما حرم غيرنا…
‏اللهم لاتحرمنا خير ماعندك بسوء ماعندنا.
صبحكم الله بالرضى والجبر.
وصلوا على الحبيب
صل الله عليه وآله وبارك وسلم.

عادل عسوم

Exit mobile version