مستجدات الأزمة السودانية.. وتشكل مسارات جديدة
• مخرجات إجتماع دول الجوار في انجمينا-تشاد رُفعت دون الخروج بإعلان حل سياسي للأزمة السودانية واكتفت بالاهتمام بالجانب الإنساني..
• قحت المركزي انقسمت بين كتلتين الأولي؛ يصطف فيها ياسر عرمان، التعايشي، صديق الصادق، بابكر فيصل، نصر الدين عبد البارئ وتمثل التوجه الراديكالي لمساندة ودعم التمرد سياسياً..
الكتلة الاخري؛ الدقير، مريم الصادق وبقية الداعمين.. موقفهم السياسي غير مكتمل النمو (مُرتَبك ومُربِك) في ذات الوقت..
• موقف ايمان الطويل قراءته مهمة اذا يعكس مواقف اخرى.. “الجيش عنوان الشرعية في السودان، مهما كانت مشاكله المرتبطة بنظام البشير”..
تقراء كل هذه المواقف مع واقع العمليات في الميدان بتقدم ملحوظ للجيش ومحور امدرمان تحديداً.. وتلاشي تدريجي لوجود الدعم السريع وفقدانه للمبادرة في الميدان في ظل تستر علي مصير القائد الأول وهروب قائد ثاني من الميدان..
في الأفق تتشكل كتلة سياسية عريضة كبديل لمشروع سياسي وطني..
خابت أحلام السفهاء.. وزعامات الكذب
Gasim A. Alzafir