قحت مجتمعة في مصر تزامنا مع اجتماع دول الجوار السوداني بتشاد. وكعادتها مع أحداث السودان ومتعرية من ثوب المهنية الإعلامية.
وتهويلا لما يجري على أرض الميدان من معارك بين الجيش وجيوب المليشيات المتواجدة هنا وهناك. نجد تغطية إعلامية اليوم غير مسبوقة لقناة الحدث لمجريات الأحداث سياسيا وعسكريا.
كل ذلك من باب (دق القراف خلي الجمال تخاف). ونسي هؤلاء أن (الحوت ما بهددوا بالغرق). وليت الجميع يعلم بأن اجتماع مصر (تحصيل حاصل).
ومخرجات قمة تشاد وفق معطيات الواقع سياسيا وعسكريا داخل السودان أو في دول الجوار في صالح الدولة السودانية. وما يجري على الأرض من معارك متابع بدقة من الشعب.
حيث اقتنع دقلوقحت بأن كفة الجيش هي الراجحة ناهيك عن قناعات الشارع الراسخة منذ اليوم الأول للمعركة. وبين الدعم الصريع ورفع الراية البيضاء بضعة أيام.
وخلاصة الأمر ربما يتم إعلان نهاية المعركة العسكرية تزامنا مع عيد الجيش في هذا الشهر. وتبدأ عمليات الكرامة الأخرى: تكوين حكومة الكفاءات وإعمار ما دمرته الحرب.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٣/٨/٦