أنت جريو قحاتة، زول لا للحرب، ولا زول إطاري ولا شايف الحرب دي في وجود البرهان بتنتهي أجمع هنا!
لازم تسمع كلام خالد عمر يوسف دا بي تركيز عشان تشوف قدر شنو أنت مغشوش وبالذات لو رابط الحرب دي بالكيزان ورفض الإطاري! أسمع الكلام دا في الأول بعداك أقرا النقاط دي.
أولا، كدي فكِّر! زول بيتمدد في ٤ سنين من ٢٠ ألف بقى ١٠٠ ألف وقواته وفلتات لسانه مشحونة بي لهفة لحكم “الخرتوم” وداير قولة خير كدا يدمج جيشه في ٢٢ عشرين سنة وأنت لسع من معطيات دي شايف الحرب دي بدوها الكيزان؟
تانيا، لاحظ كلام خالد عمر يوسف من فلتات لسانه لمن قال كونه الدعم السريع داير دمج في ٢٢ سنة والجيش دايرها في سنتين دي “وصفة حرب”. يعني الحرب دي بنيويا ما عندها علاقة بالكيزان لكن سببها طموح الدعم السريع السلطوي الاستيطاني الداير يدمج في ٢٢ سنة ويبتلع الدولة. لو مع دا أنت شايف الحرب دي عملوها كيزان فأنت غبي وبليد بالدرب. أنت بتطلع تقول الدعم السريع يتحل. أشرف شريف في الجيش وأكتر جياشي ثورجي بيكرة البرهان والكيزان حيكون عندو راي في الكلام دا ولا لأ؟! أنت عندك راي في الكلام دا ولا لأ؟! يعني لو افترضنا إنو في زول سخن الحرب بناء على الخلفية دي فدافعو الأساسي ما حيكون إنو كوز لكن زول وطني وغيور وشريف بغض النظر بعداك فهموا شنو. رفض الإطاري ما داير كوزنة.
تالتا، لاحظ لي دور المدنيين الإسمهم القحاتة المفروض إنهم بيعبروا عنك وأنت زول بيتقول الجنجويد ينحل. قال ليك مشوا عملوا ورقة كناس أمم متحدة كدا تعمل الدمج في عشرة سنين كمقترح وسيط. ولاحظ هنا الدعم السريع ما تابع للجيش. طيب في رايك الدعم السريع الأنت بتنادي بي إنو يتحل مش يدمج المن ٢٠ ألف في ٤ سنين بقى ١٠٠ ألف واتسلح بي قريب ١٠ ألف تاتشر ومضادات طيران وكان داير يجيب بيرقدار من تركيا حيبقى كم في ١٠ سنين عسكريا وسياسيا واقتصاديا؟!
لسع شايف الإطاري كويس وما سبب مباشر في الحرب دي؟ لسع ما قادر تشوف دور قحت المركزي في الحرب دي كميسر وحليف للدعم السريع؟!
رابعا، لاحظ في تلاتة حاجات هنا: الحل الفي راس الجذريين والدمج الفي راس أغلب الناس والدمج بي معنى الدعم السريع والحرية والتغيير. مثلا لمن تقول دمج أنت في بالك إنو الدعم السريع يدمج في الجيش مش الحيش والدعم السريع يبقوا جيش واحد. يعني لو في ١٠٠ ألف عسكري يدخلوا الجيش ويكونوا تابعين في النهاية لقيادة الجيش. دا ما الدمج البيتكلموا عنو القحاتة والدعم السريع. لأ ديل دايرين يجيبوا هيئة قيادة مشتركة للجيش والدعم السريع تتكون من عساكر للجيش وعساكر للدعم للدعم السريع. يعني ما الشي الحصل مع عقار مثلا ولا حتى الشي الطالبو زول زي الحلو.
شوف الناس ديل سايقنك بالخلا لي وين؟! كدي أنت قبلان بي دا؟! أنت مش بتقول الجنجويد ينحل؟! في أقصى خيال ليك للدمج أنت فاهمه كدا؟! ياخ ما تقول لينا رفض الإطاري بالكيزان هو الجاب الحرب: الإطار هو الجاب الحرب واستقواء الدعم السريع بقوى سياسية عشان يودوك في الخط دا هو الجاب الحرب. ناهيك عن إنو لمن الجيش رفض الإطاري لأنو أنت لو محلو كان رفضت الإطاري، الدعم السريع قرر يفعل خطة الانقلاب.
خامسا، لاحظ لي ياتو درجة الناس ديل ما محترمين، ناهيك من قصة تزويز الوثيقة الدستورية ٢٠١٩ المرتبط بالدعم السريع، وبل وشراب بنود إعلان الحرية والتغيير بي عدم إنجاز مهمة انتقالية واحدة وتشكيل حكومة محاصصات حزبية في سابقة ما حصلت في تاريخ السودان؛ الناس ديل بيقول ليك في ورقة “في الدرج” مضت عليها كل الأطراف لا أنا لا أنت لا زول تاني شافها.
وحرفيا طبعا هو مضى عليها البرهان ما الجيش. نفس البرهان اللغى المادة (٥) من قانون الدعم السريع اللي أصلا سمح بي إنو يوصلنا نقطة يبقى في كلام عن الدمج ويجو يناقشوه المدنيين. البرهان دا هو جزو من الخطة (أ) بتاعت الإطاري دي، وبعد الحرب قامت وداير يقتلوهو لسع هو جزو من مشروع الإبقاء على الدعم السريع. الزول دا واضح إنو المقبوض عليو ما خالي يتنفس. لكن خلي دا: ياخ البلد دي حقت إبو أهلكم عشان تكتبوا لينا ورقة وتختوهو في الدرج؟! بالله يا أخوانا دا مستوى لي ممارسة السياسة في حاجة ممكن تجيب وفي الحقيقة جابت حرب؟! كدي #طلعوا_لينا_الورقة من الدرج.
سادسا، لاحظ خالد عمر يوسف بيقول ليك الورقة الفي الدرج دي بتاعت الدمج في عشرة سنين دي ما حقتنا نحن دي ماضي عليها الدعم السريع والحيش والحرية والتغيير.
ما ماضي عليها الجيش؛ ماضي عليها البرهان والجيش وأي سوداني ثورجي ولا ما ثورجي رافض الكلام دا. دا بالضبط ثالوث الشر يا أخوانا: البرهان وقحت والدعم السريع.
الورقة دي الجيش رفض محتواها بالكلية وحتى عسكر مجلس السيادة الباقين ما جايبين بيها خبر. ودا الخلا البرهان بعداك يمثل إنو زعلان من حميدتي لأنو الجيش رفضها
ودا الخلا حميدتي يصف برهان بالكلب والخائن لأنو بواقع المخاوف من الجيش نقض الميثاق. ودي عادة البرهان بيمشي مع المحور الإماراتي في خط الدعم السريع دا وأول مع الجيش يدق جرس بيرجع لي خط الجيش،
عملها في انقلاب ٢٥ أكتوبر بعد انقلاب البكرواي وفي الإطاري وفي سقوط الاحتياطي المركزي اللي بعد ٨٠ يوم اضطر بعد تنامي راي سلبي ضدو في الجيش يطلع يادوبك ياخد موقف رسمي صفري من الدعم السريع كرئيس مجلس سيادة ويادوبك بعد شهر وزيادة طلع قرار بإقالة حميدتي القرار الخالد عمر يوسف قال قرار ما موفق في الحدث. وحاليا معطل الدولة والجيش وبل فاتح الخط السياسي لناس في مجلس السيادة شغالين بالدرب مع الدعم السريع وطلوا بي معرفته وحمايته. وحسع مع ضغط الأيام دي البرهان حيديك تاني حاجة تبسط ناس الجيش لحدي ما يشوف يعطلهم تاتي كيف! كلامي دا ما معناها البرهان مربط مع الناس ديل وبتكتوا سوا الناس ديل كلهم رابطهم كفيل واحد.
سابعا، لاحظ في موضوع توحيد القيادة الدعم السريع مش بس داير يدمج في ٢٢ وعشرين سنة عشان قحت بعداك تجي تقول ليو بتبالغ ياخ خليها ١٠ سنين يا حميدتي ياخ ما معقولة منك ياخ. لأ زيادة قاليك هيئة القيادة المشتركة المكونة من ٤ من الجيش و٢ من الدعم السريع ما تكون برئاسة الجيش تكون برئاسة الرئيس المدني. ركز تاني دا ما الدمج الفي راسك. حرفيا هنا عبد الرحيم دقلو قاعد فوق رئيس هيئة الأركان بتاعت الجيش. دا ما دمج للجيش في الدعم السريع؛ دا دمج الجيش والدعم السريع في جيش واحد ابتداءً وتحت قيادة رئيس مدني زلنطحي حتجيبو الحرية والتغيير.
ثامنا، لاحظ خالد عمر يوسف بيرجع ويقول ليك في تحشيد بين الطرفين. يعني الحرب دي سببها بنيوي متعلق بالطموحات السلطوية للدعم السريع الموضوع دا ما عندو علاقة بالكيزان ولو أنت شايف كدا تبقى غبي بالدرب.
وبل باللفظ قال الدعم السريع بدا يحشد!!! الدعم السريع بيحشد بي ياتو فهم وياتو حق وهو قانونيا تابع للجيش؟! بيتحرك مروي بيتاو حق؟! وهل في رايك عشان الجيش يعمل ضدو تحرك مضاد إلا يعملوا كيزان؟! حامد الجامد ولا حيدر ولا أي زول ما كوز في الجيش بيكون شايف إنو الدعم السريع عادي يحشد ويمشي مروي؟! بعدين حشد الجيش المضاد دا واضح إنو لو حاصل حشد ما حربي لأنو الجيش لمن الحرب دي بدت هو في وضع دفاعي باستعداد ضعيف بالدرب وحتى البرهان دا ما مؤمن روحو وعساكر الجيش أسروهم وهم ماشين شغلهم. قارن دا مع اعتراف خالد عمر يوسف نفسه بحشد الدعم السريع. واتذكر إنو الدعم السريع هو البدا من وضع هجومي وفي كل الولايات وهو الطلع بيان بعد ساعة من بداية الحرب قال أنا استلمت المواقع الاستراتيجية والسيادية ويلا يا عساكر الجيش سلموا لي.
تاسعا، لو لسع شايف الحرب دي بدوهوها كيزان فهنيئا لك بي دلاهتك. خط الدعم السريع دا إطلاقا ما مفروض يخليك تركز في الطلقة الأولى فكاها منو. وركز إنو الدمج الدايرانو الدعم السريع والحرية والتغيير العايشة دور إنها وسيط في الكارثة دي وهي طرف أصيل، ما الدمج الفي راسك ناهيك إنو أنت أصلا شعارك الحنجويد ينحل. دا دمج للجيش والدعم السريع في جيش واحد بقيادة مشتركة تكون تحت رئيس مدني. دا مشروع هدفه تقنين التمدد العسكري والاقتصادي والسياسي للدعم السريع عشان الحرب دي تقوم قدام لكن والدعم السريع عندو مدفعية وطيران ومدرعات ويبتلع الدولة في يوم واحد تحت شعار التحول المدني الديمقراطي في عملية أركانها البرهان والدعم السريع وقحت، عشان نهنأ بديمقراطية آل دقلو.
أخيرا، حقو لو أنت زول ثورجي تراجع موقفك بتاع لا للحرب دا وموقفك من قوى الحرية والتغيير بجدية. لو مع كل مواقف الحرية والتغيير قبل وبعد الحرب وكلام خالد عمر يوسف دا أنت لسع ما شايف التحالف دا بين الفاعلين في المجلس المركزي والجنجويد فبالجد الله يعينك على مخك. يا حبيب المواقف بتتاخد لأنها صح ما لأنو حسع واقفين معاها كيزان ولا ضدها الحرية والتغيير. موقفك من الحرب دي مفروض يتبني على موقفك من إنك داير دولة مدنية ديمقراطية.
مشروع الدولة دا الواقفين ضدو حاليا هم البرهان والدعم السريع والحرية والتغيير. حاليا المطلوب هو الإبقاء على الدعم السريع عشان الحرب دي بشروط بنيوية تقوم تاني في المستقبل. وهنا الدعم السريع حيقوم أقوى لأنو معناها حرفيا هو نجح في كسر الدولة دي. أنت لمن يبقى شعارك هو لا للحرب ما ضد الجنجويد شئت أم أبيت إنت داير تحافظ على ذات الشروط البنيوية الجابت الحرب وبل الشروط الحتعطل الانتقال المدني الديمقراطي لأنها بتعيق وجود الدولة وحتما حتكون دالة في عسكرة الحياة السياسية. الدعم السريع دا من ٢٠١٩ كان ولا زال أكبر عائق أمام الدولة والتحول الديمقراطي والتنموي لأنو البرهان استعملو درقة من الجيش. لمن اتخالفوا ضدك عملوا ليك انقلابين وفض اعتصام ولمن اختلفوا جابوا ليك حرب.
ماف دولة ولا سيادة ولا تحول مدني ديمقراطي في وجود الدعم السريع. فحاليا كل المطلوب إنو تخليك متسق مع شعار الجنجويد ينحل وخلي دا صوت أعلى من صوت لا للحرب عشان حتى لو الحرب دي انتهت بي عملية سياسية يكون الصوت الأوضح هو الصوت الصفري تجاه وجود الدعم السريع ما الصوت الداير يوقف الحرب بالإبقاء عليو. ما تتساق بالخلا: أنت اتسقت في الثورة دي بما فيهو الكفاية!
عمرو صالح يسن