قرارات القائد البرهان نوعا ما جعلت منا أن نطمئن تماما أن القوات المسلحة تسير في الاتجاه الصحيح .. وهو العمل لما بعد الانتصار الوشيك .. قرارات الاستعداد لمرحلة ما بعد الانتصار على الجنجويد والمرتزقة،
وهي مرحلة تنفيذ العقوبات التي ستطال ما تبقى من المتمردين، وبالطبع سيدفعون ثمنا غاليا لما فعلوه في الخرطوم ودارفور من جرائم قتل ونهب ودمار للبني التحتية واغتصاب النساء واستيلاء على بيوت المواطنين والقتل على أساس عرقي ..
ونتمنى من كل الساسة في السودان بمختلف احزابهم ودون إقصاء لاي حزب – باستثناء الشخوص الذين أدينوا بالقانون في أي من جرئم الفساد أو الإفساد أو العمالة ضد البلاد – في أن يجلسوا على طاولة واحدة ويكون همهم بناء هذا البلد مع احترام خيار الشعب فيمن يحكمه وبم يحكمه ..
والله السودان في حاجة الينا وما حدث اليوم من حرب ربما يكون لخير كبير، ليكون درسا لنا جميعا، ويستيقظ هؤلاء من وهم المكايدات الحزبية التي يمارسونها مع بعضهم البعض وكل يدعي الصلاح لحزبه وتخوين الاخرين وزرع الكراهية بين الناس.
د. عنتر حسن