منذ السقوط كانت أهدف مجموعة قوى ( المركزي ) السياسية مختلفه تمامآ عن أهداف الثورة الشعبويه التي صنعها عامة الناس بالدم والعًرق وأولهم الشباب ،، عملت تلك المجموعه ،، بكل غباء ،، على إضعاف الجيش السوداني تحت دعاوى ( الإصلاح )
وعلى ذلك عملت على هز صورته وإحداث فجوه بينة وبين الشعب سعياً لتنفيذ مشروع تفكيكه ( لصالح جهات خارجية ) وعندما أحست تلك الجهات بضعف الجيش وإنهاكه هاجمته بذراها العسكري المؤلف حديثاً بحُجة ( الإطاري ) باغتته وهو داخل ثكناته ظناً منها بأن الجيش لن يستطيع المقاومه وقابل للإنهيار والإستسلام وتمرير الأجنده بمجرد أن يتم قتل قياداته العليا بحُجة أنهم معرقلون للإنتقال المدني الديمقراطي وتوابع لعهد النظام السابق !!
من أقدار الله على هذه البلاد أن ( تلاقح ) الجيش مع الشعب وفي ثلاثة شهور فقط ( أنجب الجيشُ السوداني جيشاً آخر ) أكثر عدداً من الذي كان موجوداً بالأصل !!
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد