اصدر رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان قرارا بتكليف وزير جديد للداخلية .
القرار يعني الدخول في مرحلة جديدة بعد حسم التمرد و هي مرحلة عمل الشرطة و المؤسسات المدنية .
خطوة مهمة تتطلب خطوات للمرحلة القادمة و التي يأت علي رأس اولياتها أن الحرب علي نهاياتها و أن العمل الوطني بعد الحرب لن يكون هو الذي قبلها .
الخطوات القادمة مهمة و أهمها إسكات و تجاوز الاصوات التي تريد العودة بالسودان إلي عهد التيه الذي أدي للحرب .
السفير الامريكي في السودان يريد أن يعود بنا لعهد التسيب و الانحطاط . فقد صرح بأن العهد القادم لن يكون مثل الذي كان قبل ١٥ أبريل و يعني بهذا قبل الاطاحة بحكومة قحت . هذا الموقف هو سبب مباشر لما يجري الان و حتي لا تعود الحرب علي السفير الامريكي ان يعلم أن سياسته و سياسة بلاده هي المسؤولة عن دمار بلادنا و عن المآسي و .الموت و الخراب و القتل و الاغتصاب و التشريد .
السفير الامريكي ديبلوماسي ينوب عن بلاده و عليه ان يعلم أن مهمته المعترف بها و المقبولة أن يعلم أنه يمثل بلاده و عليه أن يتعامل مع الحكومة القائمة ايا كانت . و هو ليس حاكما للسودان و ليس وصيا علي الشعب السوداني .
الحلفاء الذين يتدثرون بغطاء السفير الامريكي اختاروا أن يكونوا خدام التمرد و أن الاطاري الذي يرجون إستعادته أصبح قراره في يد الشعب السوداني و بيد الذين حاربوا التمرد و ما زالوا سواء كانوا من الاسلاميين و غيرهم من الوطنيين و من بعض شباب لجان المقاومة هم المعبرون عن الشعب السوداني الذي عاني من بطش حليفهم الدعم السريع .
الاستاذ الصحفي محمد محمد خير له مطلب رمي به عدة مرات في وجه جماعة مركزي الحرية و التغيير و هو لو انهم فعلا يعملون باسم الشعب السوداني و لأجله عليهم الخروج للشعب و مواجهته بمواقفهم .
خدام التمرد و المتخفين خلف السفراء هربوا من المعركة و هربوا من مواجهة الشعب السوداني .
اليوم السودان اقوي و الجيش أقوي فلا تفاوض مع التمرد استسلام او قتال . و لا بيع للوطن و علي مركزية الحرية و التغيير أن تعلم أنه لا سواقة بالخلا بعد اليوم .
راشد عبد الرحيم