طالب حاكم اقليم دارفور وهو قائد إحدى الحركات الموقعة على إتفاقية جوبا طالب بالمشاركة في منبر جدة معتقداً ان هذا المنبر هو سوقاً جديد ستقسم فيه غنائم السلطة على أشلاء جسد المواطن السوداني بزعم أن الحركات المسلحة لعبت دورًا مهمًا في حفظ الأمن في دارفور…
وهو ما يجعلنا نسأل السيد مناوي اين هو هذا الدور الذي لعبته الحركات لحفظ الأمن في دارفور والمساليت تعرضوا لحملة إبادة عرقيه غير مسبوقة وحركة نزوح وهروب من مدينة الجنينه..
بل أن مناوي وهو حاكم اقليم دارفور لم يفتح الله عليه بإدانة مقتل الوالي خميس أكبر وهو واحد من شركاءه في اتفاق جوبا ولم يحمل مقتله للدعم السريع وألتزم الصمت الغير مبرر أو مقبول إزاء إنتهاكات الدعم السريع لكل الأعراف الإنسانية ليصبح حاكماً لدارفور على الورق ثم يتأهب لتستيف شنطته للحاق بمنبر جدة لينطبق عليه المثل القائل..
في فرحكم مدعية وفي حزنكم منسية..
ام وضاح