عائشة الماجدي تكتب ✍️
نحن معاكم يا جيش
كمتابعين ومراقبين للوضع العام بدقة عارفين أن الجيش السوداني إنتصر علي مليشيا الدعم السريع ..
عارفين الجيش إنتصر متين ؟؟
الجيش إنتصر صباح السبت يوم ( 15 ) أبريل
لما مليشيا الدعم السريع خانت العهد وغدرت وهاجمت القيادة العامة للجيش ب( 800 ) تاتشر وبزيادة بكولن كسرت بيه الحيطة بين الجيران ( أصلًا جيرة الجنجويد ما بتسُر ) وقتها الجيش لم يكن متوقع خيانة وحرب وغير جاهز ولا بنسبة ( 30 %) وأولادنا أسود الجيش رجال الحارة داوسو قوة قوامها ( 800 ) تاتشر ونجحوا في ذلك وأستشهدوا طاقم حرس رئاسي كامل فداء للبلد وقيادته وأبادوا قوة الجنجويد كاملة وطردوا قائد الجنجويد حميدتي خارج القيادة مذلول مكسور هائم ضارب الشجر ربما مُصاب او غيره فأصبح مصيره للمجهول …
وهنا كدا عزيزي القارئ بالنسبة لي الجيش إنتصر !
تصور كيف يكون حالك يا مواطن يا سوداني يا شريف ويوم السبت إنتصرت المليشيا كان الليلة أصبحنا تحت حُكم أسرة ال دقلو ..
تمرحلت خطة الحرب مباشرة بتكتيكات الجيش رجال التعليم والكلية الحربية الي قطع خط إمداد الجنجويد الجهلاء بضرب جميع معسكراتهم ومناطق أمدادهم ودي كانت نقطة موجعة أخري للجنجويد جعلتهم يتامي شوارع بلا مآوي ولا ديار هنا
توزعوا في بيوت المواطنيين وإستخدموهم دروع بشرية ودخلوا المستشفيات وإتخذوا من مقر مستشفي ولادة النساء معسكر لهم !ودي أصبحت الآن كرت رابح يُناور به الجيش
خروج المليشيا من بيوت الناس والمستشفيات وأصبحت فضيحة لمليشيا الدعم السريع أنهم متواجدين في بيوت الناس والمستشفيات ..
( الهزيمة دي كيفن يا مليشيا )
تمرحل الجيش الي تشتيت جهود المليشيا في كم منطقة ويتم قصفهم مباشرة بالطيران بعتادهم كامل ( تحية نسور الجو ) !
ما تبقي من مليشيا الدعم السريع جردها الجيش من مقاتلين في معركة الي مهنتهم القديمة والأصلية وهي ( نهب وسرقة وإغتصاب ) أصبحوا ينهبوا ممتلكات الناس وعرباتهم ويغتصبوا الحرائر وكاميرا العالم توثق جرائمهم حتي المنظمات العالمية أكدت أن الدعم السريع يخوض حربًا علي أجساد النساء بعد أن جردهم الجيش من مقاومة الرجال ..
( الهزيمة دي كيفن تتحول من مقاتل الي كلب ضال تغتصب النساء )
هذه مراحل كثيرة مرت من بداية الحرب أستطاعت هيئة قيادة الجيش وقائدها البرهان بحنكة وقدرة عالية في إدارة المعركة إجتيازها بشكل جيد وأنا كتبت مرارًا وتكرارًا أن الجيش يخوض معارك مع عدة جهات تضع مليشيا الدعم السريع في الواجهة وتستخدمه كأداة الآن الجيش يقود حرب ضد دول وضد عملاء قحت وضد المليشيا وضد الخونة وضد كلووو ويبقي الجيش بذات الثبات والهيبة ..
في قراءة في كم مداخلة لأشخاص فقدوا حصاد عمرهم وفقدوا بيوتهم وفقدوا عرباتهم وكل شئ رأيتهم يردوا كل ما سألتهم
عن أمرهم أن كل شئ فقدناه فداء للبلد بس
ينتهي حاجة أسمها مليشيا دعم سريع في البلد وأتضح لي أن المواطنيين كارهين لمليشيا الدعم السريع بطريقة تعجب ،،
علي كل نحن مع جيشنا وندعم الفريق البرهان وندعم قيادة الجيش في هذه المرحلة وتكبر كراعنا من الفرح نص في الأرض ونص في النعال عندما يبتسم جندينا ( دياب ) ويسعد عثمان في قبره …
نصر الله الجيش
جيش واحد شعب واحد
وخلاص