نقلت مواقع دقلوقحت بالميديا خبر اتصال الزعيم اللستكي عمر الدقير بالجنرال البرهان وذلك لإيقاف الحرب. بل أكد أمين عام حزبه السنبلي الخبر. ليقطع موقع الحكيم الأخباري لسان طليعة الأفاكين حيث قال: (مصدر عسكري ينفي ما راج عن اتصال بين البرهان والدقير).
صحيح الدقير هو من أطلق الطلقة الأولى. ولكن هل الأخيرة بيده؟. هذا الذي حذرنا منه دقلوقحت في حينها. وهم في سكرة السلطة. وكنا نراقب بعين البصيرة مآلات تصرفات البصيرة أم حمد وهي على سدة الحكم. لقد حسبت أن الحرب نزهة (ساعات) وتصير الأمور كما خطط لها. ولكنها خسرت كل شيء. إذ كسرت زيرها (حميدتي) وقطعت رأس ثورها (كرسي الوزارة).
وبعد خرابها لسوبا ها هي تحاول إصلاح ما أفسده دهرها. ولكن هيهات.. أن تطوف عواصم العالم بحثا عن (شليل) السلطة. أم تواصل مسيرة العمالة والارتزاق سدادا للدرهم والدولار.
كل ذلك اصطدم بخطوات الجيش التنظيمية واستنفار الشعب. عليه ما عاد هناك صوت يعلو فوق صوت معركة الكرامة.
وخلاصة الأمر رسالتنا للدقير بأن حبل الكذب قصير. فالبرهان منذ بداية التمرد قد لبس لامة الحرب. وليس أمامه إلا إنهاء التمرد العسكري والسياسي. ولكن أن تكذب أو تحلم فتلك خارج عن (تختة) قناصة البرهان
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٣/٧/٣١