تبيان توفيق: الخرطوم تحت عذاب الله !!

“ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻼ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻣﻨﺔ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ
ﺭﺯﻗﻬﺎ ﺭﻏﺪﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻜﻔﺮﺕ ﺑﺄﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﺫﺍﻗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺒﺎﺱ
ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ”
إنما الخرطوم كانت مرتع الفجور والفسوق والسحاق والمجون والإرتزاق إستُبيحت ضحى الشمس ونحنُ فاعليها وبأيدينا ونجاسة أفعالنا قتلناها بأقوالنا وغبرناها بأفعالنا الفاضحه أشٍعنا فيها كل غي وكل ثبور صمتنا عندما كان للدعارة دُعاة ومناصرين ومُشرعيين مستوزرين صمتنا عندما حولوا مباني تحفيظ القرآن والسنه إلى دار للواط وفاقدات العقل شواذ الفكرة والفٍطره ،، صمتنا عندما خرج القراي على رؤوسنا وأساء للقرآن وشتم السُنه وحاول إستبدالها صمتنا عندما كان الكل منهم ينادي بضرورة الإنصياع لأفكار الحداثه الغربية والتخلي عن العاده والعُرف والتقليد والإرث ،، هذه الحرب تكاد تكون على نهاياتٍها في كل مكان شبت فيه ( عدا الخرطوم ) لأنها مرتع النجاسه والقوادين والمستنفعين مكانُ به الكثير من المنافقين والتالفين المنزلقين عن الثوابت !! لذلك ستحترق حتى يُحرق آخر رجس فيها وإن بقيت خاويه على عروشٍها وإمتدت حربها لمئة عام أخرى ،، نحن أهل الخرطوم نستحق هذا العزاب لأننا متسخون ملوثون بالصمت على فعائل الشياطين والمخنسين في زمان من الأزمان !! وما تلك المشاهد إلا عزاب صبه الله على رؤس أشهادها من العباد صبا فأصابهم ( القحت ) والجوع والموت والإهانة والمزله وزلزل الله الأرض من تحت أقدام ساكنيها فما بين أهل الخرطوم وقوم لوط متشابهات في كثير من الآيات قومها عاسو فساد في المال والانفس والرشاوي والربا والزنا والتستُر وفقه السُترة وبيع الهوى والهويه فتهاوت على رؤس الناس وكأن الله يرسل آياته للناس اجميعين !!

✍️تبيان توفيق الماحي !!

Exit mobile version