أصبحتُ أشفقُ على هذا الشخص لدرجة بعيده لأنه تائه فاقد لنفسه خرٍب من الداخل سابح داخل تيار عنيف من الأوهام إمتلك صفة الكذب وكأن مسيلمةُ جًده
أليس لهذا الشخص أهل وعشيره ينصحونه يُصححون طريقه يقولون له كفى كفى ألا يدري بأن له أسره صغيره وزوجه ولهم مستقبل
لماذا كل هذا الحقد تجاه السودان ماذا سيجني إن باعه وإمتلكه غير أهله لماذا يُصرُ على جلب العار لنفسه ولأهل هذه البلد ،،
حقآ أصبحت أشفقُ على ملطشته وتعرضه للضرب والإهانه!! ياخالد أنت كنت الرجل الثاني في أعتى حكومة مدنية ولم تفعل شي أي شيء نعم لم تفعل أي ولن تفعل شيء صدقني ،، فلماذا لا تعتكف وتترك هذا السخف !!
تبيان توفيق