المعركة دي ما فيها نفس: الناس ديل ذلة للوطن والمواطن. ذلة للوطن لأنهم دايما وأبدا حيعبروا عن مصالح أقليمية ما مضبوطة ودولة داخل دولة وذلة للمواطن
لأنو ما ممكن زول بيستخدم السلاح عشان يسرق ممتلكاتك ويمرقك من بيتك ويغتصب بناتك قدامك وتقبل بي وجوده. في وجود الناس ديل السودان دا أصلا ما بيمشي لي قدام.
أوعى يشغلوك بي لا للحرب دي: الصراع ما بين ناس مع الحرب وناس ضدها: الصراع بين ناس دايرين الجنجويد ديل من هنا لي قدام وناس ما دايرينهم.
أي زول بينادي بي تفاوض ينهي الحرب يبقي على أي امتياز للناس ديل صراعك معاو صفري وأي زول داير يعمل تفاوض ينهي الحرب ينتهي من وجودهم حبيبك! وعشان كدا صراعنا صفري مع الحرية والتغيير والجنجويد.
زي ما قال أمين صديق ممكن نخش مع تفاوض مع ١٠ ألف عسكري نوفق أوضاعهم طالما ما حنتعامل معاهم كدعم سريع لكن ما حنتفاوض مع ١٠ عساكر إذا التفاوض حيبقي على امتياز واحد سياسي ولا عسكري ولا اقتصادي للدعم السريع.
نقطة سطر جديد. دا الطريق مهما كان طويل ومهما كلف: عزتك وعزة بلدك ما عندها تمن ومبدئيا الناس ديل كلفونا كتير: الأمم بتصنع بمقدار تضحايتها لتحقيق غايتها ما بمقدار تكلفتها!
عمرو صالح يس