قسمًا بالذي رفع السماء، حقًا قد بدأت تتداعى دول عديدة حولنا وقفت ضدنا، ولكن سوداننا العزيز سيظل واقفًا شامخًا كالجبال. الله أكبر، والعزة للسودان وللجيش السوداني، السد العظيم الذي يسطر تاريخًا مشرفًا ومليئًا بالبطولات.
عند بداية الانقلاب القائد العام وحرسه البالغ عددهم 35 شخصًا، واجه جيش جبّار يحاول الاعتداء على سيادة السودان. لكنهم استقاموا كأسود الصحراء وضحو لحماية أرضهم بكل قوة وعزيمة. جسدوا الشجاعة والتفاني في أعلى مستوياتها، وسطروا البطولات التي ستخلدها صفحات التاريخ.
الجيش السوداني ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو العمود الفقري للوطن، الذي يرتكز عليه السودان ومؤسساته بكل قوة. إنه يضم شرفاء الأرض وثوابتها، الذين يتفانون في خدمة وحماية الوطن. إنهم رموز الوفاء والتضحية، يعرفون تمامًا قيمة الحرية والاستقلال ويحمونهما بكل تفانٍ وعزيمة.
نحن اليوم نقف في وجه التحديات ونواجه الصعاب معًا، مع الجيش السوداني العظيم. إن وحدتنا ستكون السلاح الرئيسي للتغلب على كل الصعاب وتحقيق النصر الذي نسعى إليه. نحن شعبٌ واحد، نساند قائدنا العظيم وجنودنا البواسل الذين يخاطرون بحياتهم في سبيلنا.
فلنعبر عن فخرنا العميق ببلادنا الحبيبة، ولنعبّر عن اعتزازنا بجيشنا الذي يحمي أرض السودان بكل جهد وإخلاص. فمن أجل السودان العظيم، نتحدى التحديات ونعمل معًا لبناء مستقبل مشرق. إننا واثقون من أن القادم أجمل بفضل إرادتنا وتصميمنا على تحقيق التقدم والازدهار.
إن السودان وجيشه السوداني يزهوان بالشموخ والتاريخ العريق.
لكم يا ابطال الجيش السوداني، تحية الاحترام والتقدير، وليس لكم إلا أن تكونوا فخورين بما قدمتموه وتقدمونه لهذا الوطن الغالي على قلوبنا. فلنمضي قدمًا، مبتهجين بفخر الانتماء للسودان، وعازمين على بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
احمد فضل السيد