عصابات الجنجويد قامت بنهب بيوت المواطنين و تشريدهم و طردهم من بيوتهم .
أغلب سكان الكلالكلة القبة خرجوا منها و ذهبوا نحو عدة مناطق جنوباً و شرقاً و لم يعد هنالك سوى عدد قليل جداً من المواطنين الذين لم تسمح لهم ظروفهم المادية بالخروج .
عصابات النهب السريع إرتكبت عدة جرائم قتل تجاه أبرياء و آخرهم الشاب أحمد السيف ( قاصر ١٧ سنة ) تم إطلاق ٣ رصاصات على وجهه و صدره و يده .
عصابات النهب السريع بمساعدة مرشدين من سكان الحي قاموا بأخذ و سرقة كل السيارات الموجودة بالمنطقة و أرغموا بعض الشباب على قيادتها و توصيلها لهم تحت تهديد السلاح .
قامت عصابات النهب السريع بإحراق عدة منازل لمواطنين بعد إخلائها من سكانها .
منطقة الكلاكلة القبة حالياً تعتبر أكثر مناطق العاصمة تضرراً من جرائم الجنجويد و لازالت الانتهاكات متواصلة ضد من تبقى من السكان و لازالت مليشيا النهب السريع تواصل نهب البيوت و السيارات .
هذا بالاضافة إلى عمليات إعتقال عشوائية لعدد كبير من السكان و يتم أخذهم إلى الاحتياطي المركزي و بيوت بالمنطقة يستخدومنها كمعتقلات .
تم إعتقال عدد كبير من الشباب و كذلك هنالك حالات غريبة كإعتقال سيدات و إعتقال رجل مسن في الثمانين من عمره و نقله إلى جهة غير معلومة .
لا وجود للجيش بالمنطقة حتى الآن .
كمال الزين