الأستاذ الصحفي المثير للجدل ابراهيم بقال سراج والذي يعرف عن نفسه في مقالاته ومنشوراته التي يكتبها بالكوز الفلولي السابق
-اختلف معه او تفق في عطاءه و اداءه و مواقفه واراءه -الا انه يظل رجل شجاع يعبر بكل صراحة عن موافقه قولاً وفعلاً…فاصل وخاصم وتحدي قحت بصرامة و كان الشامة والعلامة في المواكب والمسيرات الخضراء المحسوبة على الفلول التي ناهضت قحت ايام حكمها حيث تحداهم بقال بسيفه المسلول في ذاك الساحة…
وعندما اختفى علية القوم من جماعة الفلول والكيزان عن المشهد العام بسبب الملاحقات القحتية بعد أن تم صبهم تحت ذلك الشعار الاقصائي اي كوز ندوسو دوس
كان بقال يتحداهم علناً لساناً وقلماِ وسيفاً..وكانت صفحته على الفيس قبلةً ومشهداِ ومحفلاً ومنصة دفاع مهمة يقصدها الفلول ويهيلون عليه باقات من المدح والثناء واصفينه بالوطني السوداني البطل والمجاهد والصنديد اخو الأخوان…
واليوم بعد أن جرت مياه كثيرة تحت الجسر وعبر الاستاذ بقال كعادته عن مواقفه بتلك الجرأة والشجاعة المعهودة فيه وسبح بعكس مجري مياه الفلول وصف من قبل اخوان الأمس بالعميل والدعامي والمتمرد والأجنبي التشادي والشبر القصير نصف كلتشي…اللخ…
لكن بقال رد عليهم وتحدي أخوة الأمس خصوم اليوم ظاهرهم وباطنهم وباطلهم ومنقبهم بياناً بالعمل من قلب شوارع الخرطوم بمدنها الثلاثة ففعل مالم يفعلون واستطاعة حيث يعجزون ولسان حاله يقول “اما الرجال فقولها في فعلها لا في الكلام.”…
ومن خلق النبلاء احترام المواقف وان اختلفت مع اصحابها -فبقال قل فيه ما شئت لكنه يظل صانع مواقف شجاعة برزت عند المحنة والزلزلة بعكس هجاته المختفين عن الظهور…!!!
Nouraldeen Abeeb