يقول الحاكي وهو من أبناء الكديوة:
بُعيد صبح الأمس حاول ابن أخي إخراج سيارته البوكس 2020 (دبل كاب) مستنقذا إياها من أمبدة صوب الريف الشمالي فترصده الدعامة (طاعون العصر) آمرين إياه بالتوقف فلم يأبه بهم فأمطروا عليه وابلاً من الرصاص فأصابوا الإطار الأمامي حتي تعري الي عجل الحديد
ثم أصابوه برصاصة حتي قدت ظهره من دُبر وخرجت من قُبل ومع ذلك فقد استبسل ( بالبل ) في الطريق حتي أدرك ارتكاز الجيش بالرومي بالشنقيطي، وكان قد أُغمي عليه حينها من شدة الألم ونزف الدماء فأدركته بمستشفي النو حيث تلقي الاسعافات الأولية
ومن ثم استنقذته وسيارته (بفضل الله) الي حيث مستشفي الكلية الحربية بوادي سيدنا والتي مثلت لنا (سِدرة المنتهي) حيث استكمل شفاؤه
وقد شهدت ما شهدت من أهوال يشيب لها الولدان داخل مستشفي النو مروراً بالطريق حتي وادي سيدنا.
لعنة الله علي من أوقد نار الفتنة ومن أزكاها.
*متداول
-
-
-
-
-
-
-
-
