وجدت قصة الطبيبة السودانية “الأنيقة” التي تريد أن تبحث عن زوج في السعودية تفاعلاً كبيراً على شبكات التواصل الاجتماعي، وبدلاً من كونها تريد أخذ المشورة فقط لكتابة موضوع، تساقط عليها الأزواج كالمطر.
وكانت قصة الطبيبة “س.ع”، قد نشرت على “كوش نيوز” قبل أيام، حيث تم رواية القصة على لسان صديقتها، وهي طبيبة بإحدى مستشفيات المملكة العربية السعودية وترى أن العمر تقدم بها وليس لديها منفذ للمجتمع سوى شبكات التواصل الاجتماعي، لذا كتبت لتسأل هل من حقها أن تطلب الارتباط “الحلال” من خلال هذه الشبكات دون حرج اجتماعي؟ لتجد ردود متباينة ما بين التعاطف مع حالتها الخاصة والتي يشابهها فيها كثير من المقيمات خارج السودان، وما بين اعتراضات مبنية على التقاليد المجتمعية القديمة.
وما بين التعاطف والاعتراض كانت قد وصلت للطبيبة عدة طلبات للزواج، ولكن الجديد هذه المرة هو وصول طلبات زواج من “خليجيون” من داخل المملكة العربية السعودية ومن خارجها،
لتجد “الدكتورة” نفسها في حيرة من أمرها، وهي في مرحلة اختيار شخص يناسبها ويناسب وضعها الحالي، فعينها في المملكة وقلبها على السودان الجريح الذي تتمنى أن تعود وتخدم في مستشفياته في يوم من الأيام، وخاصة أنها بدأت حياتها المهنية فيه.
يمكنك قراءة قصة الطبيبة السودانية “الأنيقة” التي تريد أن تبحث عن زوج في السعودية من هنا
نقلاً عن – “كوش نيوز”