مع استمرار الحرب الدائرة وتطاول امدها وماسببته من تدمير للبنى التحتية يعيش سكان منطقة العشرة في ظروف غاية البؤس والصعوبة مع انعدام شبه تام لمعينات وضروريات الحياة اذ تظل المنطقة في حالة ظلام دامس نسبة لانقطاع التيار الكهربائي لمايزيد عن السبعين يوماً وانقطاع تام لمياه الشرب مما اضطر معه البعض استخدام مياه بعض ابار المنطقة وضاعف معاناة المواطنين اغلاق مليشيا الدعم السريع لاغلب محال سوق العشرة اللذي اصبح الذهاب اليه رحلة محفوفة بالمخاطر من ضرب واعتقال لايام بواسطة المليشيا اللتي منعت المواطنين حتى الذهاب للمقابر لدفن الموتى فصارت الشوارع والميادين ومصارف المنطقة عبارة عن مدافن الامر اللذي يهدد بكارثة صحية وبيئية لسكان المنطقة لاسيما والخريف على الابواب يهدد مئات المنازل بالانهيار نسبة لعدم وجود اغلب السكان لفتح المصارف الداخلية وغياب تام لجهاز الدولة.
فيما يظل افراد المليشيا يحتلون منازل المواطنين ويعوثوا فيها خرابً مع السرقات الممنهجة للسيارات والمنازل بمساعدة ضعاف النفوس وفي ابرز تطور للاحداث قامت مليشيا الدعم السريع بطرد سكان المربعات الواقعة غرب شارع ٢٥ جميعا في عملية تهحير قسري واجباري تبعته عمليات تخريب وسرقات لهذه المربعات مع تحويل جزء من هذه المنازل بيوت للدعارة بمساعدة بعض نساء المنطقة بعد استجلاب عدد كبير من الفتيات من خارج المنطقة.
هذه التصرفات والافعال تكشف زيف ادعاءات هذه المليشيا وشعاراتها الكاذبة بالبحث عن الديمقراطية والعدالة وهي ترتكب كل هذا الكم من مخالفة قواعد القوانين الانسانية والمواثيق الدولية لحماية المدنيين وحتى اعراف الحرب وقواعد الاشتباك.
لجان مقاومة العشرة_المكتب الاعلامي٢١يوليو