فتح الرحمن النحاس: إنهيار المشروع اليساري العلماني
إنهيار المشروع اليساري العلماني
*وصعود الخيار الوطني الإسلامي..!!*
=================
*هزيمة التمرد تعني أول ماتعني إزدياد (فشل وإنهيار) المشروع العلماني اليساري المأسوني، الذي يتربص بالسودان منذ عشرات السنين، وظل (الصناع والتُّبع) يتخذون كل ماهو متاح وممكن من (الوسائل والأدوات) ليصبح المشروع المدمر أمراً واقعاً علي الأرض، وكان للأفكار والثقافات (المستوردة) والإختراقات اليسارية لبعض الطوائف الدينية، نصيبها الكبير في صناعة بؤر لمناهضة وخلخلة التماسك (المجتمعي القيمي)، فكان ذلك هو المحفز (ليسفر) المشروع العلماني اليساري عن (وجهه القبيح) المعادي للإسلام، وقد تكفل الحزب الشيوعي (برأس الحربة) في العداء لدين الامة، عندما حاول توظيف إنقلابه في بدايات نظام مايو ١٩٦٩، ومحاولاته بمساندة بقية شتات اليسار، (سرقة) الثورات الشعبية في أكتوبر ٦٤ وأبريل ٨٥ والتغيير لهذا الغرض، فكان أن فضح نواياه الخطرة من حيث يدري ولايدري، ليكون نصيبه والمعاونين الأشباه والتُّبع، (الفشل الماحق) أمام إرادة الشعب الغالبة..!!
*التغيير كان هو الفرصة المواتية (لسدنة) المشروع العلماني اليساري، (ليتمطوا) ويسرحوا ويمرحوا ويكشروا عن (أنيابهم السامة) ضد توجهات الأمة وقيمها، وفعلوا مافعلوا من (العجائب) مالايحتاج لإعادة تكرار، حتي وصلوا مرحلة (تعميد) مليشيا التمرد لتكون (البندقية) التي تفتح مسارات المستقبل لمشروعهم (الضال)…وهددوا بالحرب واستدعوها و(اشعلوا) نيرانها وسالت الدماء وتفاقم الخراب…لكن كانت إرادة الله (أقوي) من كيدهم، فهاهو التمرد يلعق (الموت والهزيمة) ويتشتت شمل من نصبوه رمزاً لهم، وهكذا يهزم الجمع ويولون الدبر…أما أفضل مانتج من هذه الحرب فهو (صعود) التيار الوطني الإسلامي علي أنقاض (حقبة التيه)، مع سطوع كل الشعارات والهتافات (النبيلة)…والله أكبر التي أرعدت التمرد والرهط العلماني اليساري…والحمد لله رب العالمين..!!*
*التمرد ومن ناصروه (علقوا) علي رقابهم كل الجرائم الناتجة عن الحرب من موت ودمار وسلوكيات اخلاقية (رديئة) وتعديات علي البيوت الآمنة والحرائر…وعند الله تجتمع الخصوم… فما اتعس المصائر..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*
فتح الرحمن النحاس