جدير بالقراءة :
عطفا علي مقال د.الدرديري محمد احمد عن مشروع توطين عربان الشتات بالسودان عبر واجهة الدعم السريع ..
علينا ان نستذكر هذه الحقائق ونستلهم العبر قبل فوات الأوان .. وقبل مرحلة الذبح الأخيرة ..
▪️ إن قصة الحرب ضد الكيزان هي ذاتها مثل قصة الحرب علي العراق لأجل اسلحة الدمار الشامل ..
▪️ هي ذاتها مليارات ماليزيا التي أضحكت من قبل فينا العالم ..
▪️ هي ذاتها خزنة أحمد هارون التي تفتح ببصمة العين ..
▪️ وهي ذاتها كذبة العثور علي ابراهيم شمس الدين مسجونا تحت مسيد الصايم ..
▪️ هي ذاتها كذبات ميدان الاعتصام عن عدم المحاصصة ومشاركة قيادات الحرية والتغيير بالحكومة ..
▪️ هي ذاتها كذبة مجانية العلاج والتعليم مع وجبة الفطور للطلاب ..
▪️ وغير ذلك مما لم تنساه ذاكرة الشعب السوداني المجروحة وهي قد علمت أنها كانت ضحية لأكبر مشروع تضليل اعلامي في العصر الحديث لأمة تم استخدام بعض أبنائها لقيادتها من الأمن الي الخوف ومن الشبع الي الجوع ومن قدر معقول من توفر أساسيات الحياة الي حيث انعدام كل شيئ بل والي حيث المجاهرة بعقوق الله، حتي أصابها العذاب بإنجاح مخططات إبدالها كشعب بشعب آخر أو قل شعوب أخري من عرب غرب إفريقيا ليستوطنوا أرضها ويسكنوا ديارها ويغيروا من واقع ثقافاتها وأدبياتها ..
▪️ الآن وقد استبان أهل السودان وهم بالرمق الأخير وقد تم اتكاءهم للذبح أنهم قد كانوا ضحية الخداع والتضليل لقتل اسود بلادهم حتي تلتهمهم كلاب أعدائهم ..
▪️ الآن وقد علم السودانيون ذلك، عليهم ألا يسمحوا بمزيد من تضييع الوقت علي النجاة .. او إعطاء مزيد من المساحات للأعداء وخاصة من بني جلدتهم ممن يستخدمهم الغزاة غطاء للتعمية وللمشروعية، وأن يرفضوا أي تبرير وأي غطاء واي تفسير لا يقول لا للمحتل نعم للجيش نعم للمقاومة ..
▪️ إن كل من جاءك الان في هذا الوقت ليشغلك بقصة ( كوز ) أو ( زير ) إعلم أنه العدو عميلا خائنا كان أو غبيا ساذجا كلاهما يتساويان في الضرر وشق صف المقاومة ضد الغزو والتغريب .
من صفحة :أ. د. سيد أحمد العقيد.