في دعوى طلاق جديدة أمام محكمة الأسرة أقامتها سيدة شابة ضد زوجها، قالت المدعية إن سبب طلبها الطلاق عدم قبول زوجها. وأوضحت المدعية في دعوى الطلاق لاستحكام الخلاف والشقاق، لأنها تزوجت زواجا تقليديا وبعد إتمام الزيجة شعرت بعدم قبوله كزوج، وطلبت منه الطلاق بصفة ودية إلا أنه رفض، ونشأت بينهما الخلافات منذ ذات اللحظة التى نتج عنها تركها مسكن الزوجية.
وأضافت المدعية أمام محكمة الاسرة : «مكثت في منزل والدى ما يقرب من 5 أشهر، وحاول الأقارب التدخل لحل المشكلة، إلا اننى لم أستطيع أن أعود إليه لعدم تقبله نهائيا، واصريت على موقفى بطلب الطلاق.
وتابعت المدعية: «بعد أيام من رفضى الصلح فوجئت بزوجى يرسل إنذار بالطاعة على يد محضر، فلم أجد أمامي سوى الاعتراض على هذا الإنذار وإقامة دعوى الطلاق لاستحكام الشقاق والنفور»، مشيرة إلى أنها تزوجت منذ عاما زواج تقليديا من زوجها الذي يعمل موظف بإحدى الشركات ونظرا للضغوط التي كانت عليها من أفراد أسرتها بضرورة الموافقة عليه لقرب سنها من الأربعين، فلم تجد أمامها سوى الموافقة عليه دون أن تعرف مزاياه أو عيوب، وتمت الزيجة في أقل من شهرين على حد قولها.
واستطردت: عقب الزواج صدمت من تصرفاته «الهمجية» فبدأت الخلافات بينهما عندما طلبت منه تغير طريقته في التعامل، وهو من ناحية أخرى يحاول أن يغيرها لكن دون جدوى. وبعد نظر محكمة الاسرة الدعوى قضت بتطليقهما مع حصول الزوج على المنقولات والأشياء الذي أحضرها في تجهيزات الزواج، إضافة إلى حصول الزوجة أيضا على المنقولات والأشياء التي أحضرتها للزواج.
“المصري اليوم”