حميدتي (إن كان حيا) وإخوانه هم ضحايا الترتيبات القادمة أما عرمان فهو عوير الفيلم

– في حلقة يوم الاثنين الماضي بقناة طيبة كنت قد قلت أن بداية الحديث عن مجلس استشاري لحميدتي ولجان إتصال وغيرها قد تكون بداية تفكير جهات اقليمية لتحويل بقايا التمرد لمنظومة سياسية ترث آل دقلو بل وترث أحزاب الإطاري

– المؤشرات كثيرة أهمها مايتردد عن مطالبة المتمردين بضمانات لأداء دور سياسي مستقبلي
– حميدتي ( إن كان حيا) وإخوانه هم ضحايا الترتيبات القادمة ربما بإستثناء عادل

– المفاجأة أنه اذا مانجح هذا الترتيب والذي ستواجهه تعقيدات كثيرة جدا فإن قادة هذه المنظومة في دورتها الثانية بعد دورة التأسيس سيكونون من قادة الإسلاميين الدارفوريين وسيكون خطابهم هو ماسيرثونه من خطاب الحرب الحالية( الضدية تجاه الجيش وتجاه سودان ٥٦ وقليل من خطاب الكتاب الأسود العتيق ) ( لاحظ لهذا الخلط والتلفيق )

– المهم
– أبطال الحرب الحالية هم الجيش ثم التيار الوطني ثم التيار الإسلامي
– وضحايا الحرب الحالية هم آل دقلو وقحط

– أما عرمان فهو عوير كل هذا الفلم
– مابعد هذه الحرب سيكون مدهشا خارج فضاء كل التوقعات

– كربلاء (الإسلاميين السودانيين ) التي وقعت قبل أربع سنوات ستنتج خلافة الدولة العباسية للإسلاميين السودانيين بعد حين مع إختلاف القياس والسياق( والملامح والشبه)
– وهكذا

حسن اسماعيل
٢٠٢٣/٧/١٩

حسن اسماعيل

Exit mobile version