انقلاب وتمرد الدعم السريع على الدولة السودانية وفق سيناريو احتلال العاصمة بالضربة الخاطفة

تقرير مرصد المراقبة
بخصوص تقرير مرصد المراقبة الأمريكية دا. أولا هو ما الله طبعا. تانيا رجّعنا تاني لي موضوع الرصاصة الأولى الوهمي بتاع القحاتة دا. دايرين يرهنوا موقفك كلو بسؤال من أطلق الرصاصة الأولى ويقنعوك إنو أطلقوها الكيزان وأنت بناء على كدا تكورك تقول دي حرب عبثية.

حسع في رايك التقرير دا عشان يصل لأنو الدعم السريع سعى في يوم ١٥ إبريل لاستلام السلطة بالقوة حيكون داير تأكيد شنو أكتر من بيان الدعم السريع القال هو استولى فيو على السلطة وطالب فيو ضباط الجيش السوداني بالتسليم وطبيعة التحرك الهجمومي الممنهج للسيطرة على المواقع العسكرية والسيادية في العاصمة وخطاب حميدتي للجزيرة في نفس اليوم؟!

محتاج تشوف شنو أنت يا بليد أكتر من كدا عشان تعرف إنو دا تمرد وانقلاب ممنهج على الدولة ودي حاجة ما عندها علاقة بالكيزان ولا المدينة الرياضية ولا عبد الزمار وينسيك تحرك مروي الجا قبل المدينة الرياضية.

سردية الكيزان والمدينة الرياضية الباعها الدعم السريع والقحاتة وجريواتهم دي خطاب سياسي لتعمية الانقلاب أكل راس ناس كتار وحسع كل يوم بيوضح حجم الضخ الإعلامي والالكتروني الشغالين بيو الناس ديل مع الإمارات في ترويج وهم حرب عبثية وحرب جنرالين ولا للحرب وغيرو. ماف زول شاف بيان الدعم السريع وطبيعة تحركاته وخطاب حميدتي في أول يوم بيمشي لي موضوع الكيزان دا إلا يكون عندو شي نفسي ولا أخد ليو كف في موقف شندي بقى يخلي يفسر الدنيا بالكيزان وما سوى الكيزان. فحسع الأمريكان ديل ما جابو جديد يعني لكنكم تحبون الأمريكان.

دا انقلاب وتمرد من الدعم السريع على الدولة السودانية وفق سيناريو احتلال العاصمة بالضربة الخاطفة في ساعة: حميدتي كان داير يقتل القائد العام ورئيس مجلس السيادة عشان يبقى مباشرة رئيس مجلس سيادة ويجيب قائد عام خيخة للجيش يمشي ليو مع القحاتة الإطاري لحدي ما يبتلع الدولة بالكامل.

أقسم الدنيا دي كدا على اتنين: ناس دايرين من هنا لقدام معانا دعم سريع وناس مادايرين دعم سريع. ناس مستهبلين ما أدانوا لليلة التحرك نحو مروي ولا بيان التمرد ولا محاولة اغتيال رئيس مجلس السيادة ولا أي انتهاك للدعم السريع وبيروجو سردية الدعم السريع للحرب دي اللي هي مخالفة للحقائق الواضحة. وبعد دا يجيك زول ظريف شفيف يقول ليك دليلك شنو إنو الحرية والتغيير حليف للجنجويد: الدليل آلو لو.

عمرو صالح ياسين

Exit mobile version