إن كان الدعم السريع (ومن خلفه قحت بالطبع) يعمل لأجل مشروع سياسي فعليه عند كل فعل وقول قياس تفاعل الشعب وذلك لأن الشعب هو المستهدف الأساس بأي مشروع سياسي وهو عامل نجاحه أو فشله
بالأمس انطلقت إشاعة قوية عن قبض الفريق أول البرهان وما أكسب الإشاعة قوة مع اندلاع المنشورات على المواقع هو الفرحة الكبيرة لمناسيب الدعم السريع بالخرطوم والذين غطى صوت رصاصهم السمع على تصحيح المعلومة والملاحظة هنا ان الدعامة احتفلوا وحدهم بالخبر الكاذب حد إطلاق الرصاص من دون ان يشاركهم أحد من الشعب الفرحة لا على الأرض ولا في (النت)!
ان العكس هو ما حدث وهو ان غالبية الشعب إصابتها حالة من الوجوم قبل تصحيح المعلومة عبر فيديو ناطق للبرهان ولقد بدت حالة ارتياح كبيرة عند غالبية الناس بعد تكذيب الخبر بالصورة والصوت و كان البرهان بارعا في كسب العديد من النقاط وهو يظهر ببندقية (رشاش)ومتحزما قنبلة يدوية!
لم يفرح الشعب اذا بخبر القبض على البرهان ولم يجامل الدعم ولو بشعور زائف ولعل أبلغ منشور قرأته في ذلك ما كتبه أحد معارضي البرهان (انا ادعو على ابني وأكره من يقول آمين!
على الدعم السريع (ومن خلفه قحت بالطبع )ان يعيد حساباته ان كان يعمل ويحارب فعلا لأجل مشروع سياسي وذلك لأن الشعب المستهدف يرفضه ويرفض مشروعه!
بقلم بكري المدني