حربكم ليست ضد الجيش ولا البرهان ولا الكيزان، حربكم ضد المواطن السوداني
الدعمجية المستهبلين الحرامية النهابين مغتصبي النساء بطلعوا إشاعة إنهم قبضوا البرهان ، هو إنتو فاضين للحرب ذي الرجال عشان تقبضوا البرهان ؟
قول فعلاً صدقتوا و قبضتوهو ؟
حا تشفشفوا جزلانو و موبايلو و ساعتو و لا حا تعملوا شنو ؟
فهذا مبلغ علمكم عن السياسة …
حربكم ليست ضد الجيش و لا البرهان و لا الكيزان كما يدعي الساسة الأرزقية و النشطاء الرخيصين الذين مثلوا غطاءً سياسياً لعصاباتكم المجرمة ، حربكم ضد المواطن السوداني و لن تنتصروا حتى تعتقلوا كل الشعب أو تبيدوا كل الشعب .
البرهان ده قطعوهو لحمة لحمة زولكم …
معركتكم مع الشعب السوداني لن تنتهي بالقبض على ولي نعمتكم السابق و لا بتوقيع إتفاقيات سياسية كما يخدعكم الساسة و النشطاء الذين يختبئون خلف جرائمكم .
السياسيين المستهبلين و النشطاء الرخيصين عاملين غطاء سياسي لعصابات النهب السريع و بحاولوا يصوروا لينا إنهم قاعدين يحاربوا في الجيش و الكيزان ، بينما هم مافاضبن أصلاً لي حرب و مشغولين بنهب البيوت و سرقة العربات .
سرقة و نهب و كافة أنواع الجرائم بغطاء سياسي لأول مرة في تأريخ البشرية .
لا للحرب قال ليك …
و هي أصلاً ما في حرب …
مفروض يتحول الشعار بتاع السياسيين المستهبلين و النشطاء الرخيصين المأجورين إلى لا للنهب لا للسرقة لا للإجرام .
كمال الزين