مبادرة الفريق كباشي !
هل تم سؤاله في قناة الجزيرة هذه الأسئلة بأدناه؟ عليه ان يجيب على الأسئلة التالية حتى ان لم تسألها له القناة ، ماذا عن وضع قوات الدعم السريع؟ ، أهي محلولة؟ ام مدموجة ؟ ام نفس امتيازات وضعها السابق؟ وضعها السابق المالي والعسكري والسياسي ولها مفوضية أراضي تسرح حيث شاءت بلا حسيب او رقيب؟
ولها سجل مدني خاص بها تمنح الرقم الوطني والجنسية والجواز لمن تشاء وأنى شاءت؟
وهل ستكون هذه القوات تحت إمرة الجيش في الفترة قبل الانتخابات ؟ هل سيكون تسليحها وسلاحها مراقبا داخل السودان خلال العام الإنتقالي حتى لا تنتهك الخرطوم والبلاد مرة أخرى؟
، ألن تخزن أسلحة في دول الجوار التي اشترتها بمالنا السوداني عبر ذهب جبل عامر وذهب كتم؟ وهو مال لو تعلمون عظيم، حيث انها باعت واشترت ساسة ومراكز قرار في تلك البلدان توصل هذا الى الرئاسة وتمنع هذا ، هذه القوات ستكون تحت امرة من في الفترة الانتقالية؟.
هذه هي الأسئلة التي نريد لها إجابات من البرهان وكباشي قبل اي مبادرات حتى لا تستباح الخرطوم مرة أخرى ، ليس لأي حديث أية مصداقية مال لم يسمع الناس عن نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في المجتمع (DDR) DISARMAMENT, DEMOBILIZATION AND REINTEGRATION يشمل هذا الدعم السريع والحركات المسلحة معا.
نخرج من هذه الحرب
بجيش واحد.
شرطة واحدة.
جهاز أمن ومخابرات واحد.
بعدها تشكل حكومة مدنية انتقالية لمدة عام واحد فقط من عشرة وزراء يسندها حكام ولايات من ضباط جيش معاشيين مخضرمين و مشهود لهم بالوطنية والنزاهة، مهمتها الإعداد للانتخابات والبداية تكون ب :
الانتخابات البلدية ليختار الناس من يدير شئونهم وينظم حياتهم اليومية ويتم تحويل الولايات الى مديريات أو محافظات لا أكثر ترشيدا للصرف تحت إقليم كبير.
انتخاب حكام الأقاليم الستة وبرلماناتها.
انتخاب برلمان قومي.
انتخاب رئيس جمهورية للبلاد يرأس القوى الحاملة و المحتكرة للسلاح أعلاه من جيش وشرطة وجهاز أمن.
انتهى ، والى غير رجعة ، الاتفاق الاطاري الذي يريد ان يشرعن لقوات رديفة للجيش لخمس او عشرة او 22 سنة؟؟؟!!!!
لا توجد بلد في العالم بجيشين ، جيش كبير شرعي وجيش صغير مصنوع يمد علاقاته للخارج ليتقوى بالسلاح ويشتري سياسيين في الداخل من سوق النخاسين!
على قوى الحرية و التغيير ان كان بها عقلاء اقناع من تبقى من قادة الدعم السريع بالتحول لحزب مدني و افهامهم ان الممارسة السياسية هي بدون اموال و رشاوي و بكاسي ويجب ان تجرى انتخابات في هذه البلاد في أقرب فرصة .
طارق عبد الهادي