الجهل والخواء هو من نصيب قحط فكان أولى لها بإرتداء التمائم بدلاً من أفراد ذراعها مليشيا الجنجويد!!

حديث العقيد إبراهيم الحوري عن قبضهم لعدد 7 مشعوذين يتبعون لمليشيا الدعم السريع لم يكن حديثً موجه لعامة الناس المٌوحٍدين والمثقفين الذين لايؤمنون بالسحر ،،

هذا الحديث هو بالأصاله موجه لأفراد مليشيا الجنجويد الذين لهم إيمان قاطع بالسٍحر والشعوزه والتمائم المعلقه على صدورهم ورقابٍهم وأيديهم وأسلحتهم ،، إن الفرد منهم لديه إيمان قاطع بأن بُطلان هذا العمل يعني موته وهلاكه فهو يثق ثقه عمياء بما يرتدي دون أن يتردد ،،

العجيب في الأمر أن أفراد المليشيا لم يتناولوا منشور العقيد إبراهيم الحوري ولم يعيروه إهتمام ،، والمؤلم حقآ هو إنتشار البوست (إسكرين ) بين صفحات ناشطي قحت وإعلاميها المريضين وكأن العقيد إبراهيم الحوري يخاطبهم هُم ولا يخاطب المليشيا ،،

ظللتُ أتتبع مايكتبون ومايجود به قلمهم المكسور فلم أرى سوى مجموعة مًرضى مُنفصلي الشخصيه ضعيفي الحُجه تائهي الطريق يجتهدون بكل ما أوتو من قوة لتجريح الجيش السوداني وتشويه صورته والتقليل من شأن من يرتدي شرفه ليصوروه في عقول الناس بأنه جيش هُراء ،، من هذه الواقعه آمنتُ بكل المعاني بمقولة نزار العقيلي عندما قال تضرب الجنجويد يتألم القحاطي !!

إتضح لي بأن ،، الجهل والخواء هو من نصيب قحط فكان أولى لها بإرتداء التمائم بدلاً من أفراد ذراعها العسكري مليشيا الجنجويد!!
تباً للعجزه
#كلو_زي_ده

تبيان توفيق

Exit mobile version